بيان مهم من ابناء وبنات دارفور في مصر حول الاحداث الاخيرة في ولاية شمال دارفور تابت في ظل صمت جميع الجهات الرسمية والحقوقية بما تمر به دارفور من انتهاكات انسانية خطيرة وانفلات امني منقطع النظير , وقد شهدت قرية تابت في شمال دارفور افظع أنواع الانتهاكات التي يمارسها نظام الانقاذ ضد شعبنا علي مر ربع قرن من الزمان وقد ظللنا نتابع كل هذه الانتهاكات يوما بعد اخر الا ان النظام في هذه المرة استخدم اسلوب سلاح الاغتصاب الجماعى لقتل الروح الانسانية والبشرية ضد شعبنا ولم تاتي هذه الخطوة عفويا ولا لحظيا بل هي فعل مرتب ترتيبا جيدا من قبل الحكومة في الخرطوم وهي من ضمن الممارسات التي تمت في معسكر زمزم للنازحين بتاريخ 21/ 10/ 2014م فى مشهد ومرائ ومسمع من الجميع فتلتها حادثة داخلية البركس (طالبات دارفور) في جامعة الخرطوم والتي استخدم فيها النظام ابشع اساليب القهر والتحرش الجنسي والعنصرية الفجة واشارات من لغة التهديد والترهيب والتخويف والتشريد . ومنها تحولت الحادثة بالترتيب الي دارفور وكانت بدايتها ضرب القري الامنة بالطيران الحكومي حتي يتمكن النظام من اختلاق الزرائع والاسباب لاقتحام القرى بالقوات البرية وكانت بدايتها في قرية تابت التي لا تبعد من مدينة الفاشر الا 20ك وهى حادثة بمثابة تاريخ جديد لنظام الابادة في الخرطوم اذ كانت ضحية تلك الجريمة هى اغتصاب جماعى ل 200 امرأة من امهاتنا واخواتنا وبناتنا بينهن قصر وما خفيى كان اعظم . وتم اغتصابهن امام اسرهم بعدما تم احتجاز كل رجال القرية الي وديان تابت وبحراسات من تلك القوات حتي لا يتم أي رد فعل من هؤلاء الاهالي في لحظة وقوع الجريمة ، وهذه الجريمة التي رفضتها كل القوانيين والاديان السماوية لكن للاسف كانت الفعل من جيش يدعي الاسلام السياسي في طرحه لنظام الحكم . وعلية نحن كابناء وبنات دارفور في جمهورية العربية نقف وقفة رجل واحد من اجل انهاء كل هذه الجرائم والماسي التى ارتكبها وماذال يرتكبها نظام الانقاذ الفاشى والوحشي في الخرطوم، ونقولها بكل وضوح وبكل عبارات الرفض والادانة لمثل هذه السلوك الذى لا يشبه سلوك الشعب السوداني وسوف نعمل صفا واحدا مع الشرفاء والانسانيين وكل من مد لنا يد العون والمساعدة من اجل ايقاف كل هذه الجرائم والعمل على معاقبة مرتبكيها حتي لا تتكرر مستقبلا وندرك تماما ان ذلك لن يتم الا با سقاط هذا النظام الفاشى المتعجرف . ورفضنا لهذه الانتهاكات تاتى من مبدا اخلاقي وانساني لذا كان لزاما علينا ان نقف في صف الشرف والكرامة الانسانية لذا نحن نوجه رسالتنا بشكل واضح الي الاممالمتحده والتى ينوب عنها على الارض اليوم في دارفور بعثة اليوناميد او مايسمي بقوات الهجين الاتحاد الافريقي والاممالمتحده عليها ان تقف الي جانب الضحايا حتى ينال المجرم عقابه امام القانون والا نحن كشعب درافورى ( شيبا وشبابا رجالا ونساءا ) سوف نعتبر الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى من المنظومات التي تتسترعلي الجرائم اللانسانية التى تم ارتكابها في دارفور ..ونأمل بنفس القدر والنهج الشفاف التي انتهجته الناطقة الرسمية للامم المتحده السابقة عائشة البصري بكشفها الحقائق التي تسترت عليها اليوناميد والتواطؤ المتعمد والتقصير فى حماية المدنيين . ونأمل بفتح تحقيق مستقل عن الجرائم التي تستر عليها اليوناميد التى ارتكبها نظام الخرطوم ومازال ترتكب في دارفور . واننا من هنا ندعم موقف عائشة البصري في مطالبتها بفتح تحقيق شامل وكامل للتحقيق حول كل الجرائم منذ قدوم بعثة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي ( اليونميد ) الى دارفور ونناشد المنظمات الانسانية والحقوقية الوقوف الى جانب الضحايا والضغط والعمل على محاسبة الجناة . وايضا نناشد جميع الشرفاء فى قوة التغيير في السودان التوحيد تحت مظلة واحده حتى يتثنى لنا انهاء امد معانة اهلنا في هامش السودان ودارفور بشكل خاص ، وعلي نشطاء ابناء دارفور في دول المهجر في العالم التنسيق وتوحيد صفوفهم لمواجهة الخطر القادم علي اهلنا في دارفور . وايضا نناشد ابناء دارفور في كل بقاع الارض العمل ومحاربة كل انواع القبلية لنتجاوز كل عقبات انهاء معانة اهلنا في دارفور . إعلام ابناء وبنات دارفور في جمهورية مصر العربية نسخة الي الأممالمتحدة الاتحاد الأفريقي جامعة الدول العربية الخارجية المصرية منظمات إنسانية وحقوقية/ هيومان رايت وتش / العفو الدولية ومنظمات أخرى ذات صلة