يعتبر تدخين الفتيات من ابرز الظواهر الاجتماعية التي برزت للسطح وترى شرائح المجتمع بانها مشكلة حقيقية فالفتاة السودانية عرفت بالحياء والخجل والممارسة الجديدة ليست من شيم اهل السودان ذلك القطر الذي تحظى فيه المرأة باحترام كبير ما جعل البعض يتبنى توجها صارما بمناهضة الظاهرة بصورة فورية . (الصحافة) استطلعت افراد المجتمع في هذا الموضوع. يقول .محمد اسماعيل وهو طالب اعلام بجامعة الخرطوم ان تدخين الفتيات ظاهرة اجتماعية سالبة يجب على جهات الاختصاص مناهضتها واخضاعها للدراسة مع وضع الحلول الناجعة لاجتثاثها لأن تلك الظاهرة تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا السودانية . من جانبها ذهبت ايمان محمود بجامعة الخرطوم الى القول إنها تحب الحرية وانها ضد القيود على المرأة ولا ترى ايمان في تدخين المرأة حرجا مطالبة توجيه الجهود نحو المشاكل الحقيقية مثل الفقر والجوع فيما جاء رفض مصعب محمد حامد للتدخين بسبب مضاره الصحية التي تبرز اكثر على المرأة مضيفا انه مرفوض من ناحية اجتماعية خاصة في المجتمع السوداني اما تيسير حسن من الخرطوم فترى ان تدخين السيدات معروف في السودان ولكنه لا يشكل ظاهرة و بصورة قليلة ودائماً ما يكون في السر لان المجتمع السوداني يرفض تدخين السيدات وترى تيسير ان السبب في تزايد انتشار تدخين السيدات يرجع الى صديقات السوء. ويقول عوض حمد موظف ان المجتمع يوصف بالمحافظ لذلك فان التدخين وكل الظواهر السالبة التي تحدث ترجع الى الفضائيات التي دفعت البعض للانحراف وطالب عوض اولياء الامور مراقبة الفتيات لان هذا الموضوع اعتبره خطيراً للحد البعيد فيما يقول بطرس عبد الله كنده موظف ان تدخين الفتيات عادة غير جميلة ويذهب بطرس الى وصف المدخنات بانهن يفتقدن الى الحياء. طرحت الامر على الخبيرة الاجتماعية الاستاذة حنان الجاك التي حدثتني قائلة : (يمكن ان نقول ان البنات في مرحلة الخصوبة ومفهوم الخصوبة هو التجريب والتحلل من الكثير من القيود الاجتماعية التي نراها سائدة في المجتمع أيضاً غياب الدور الرقابي الاسري كقيمة تختص الاسرة في التعامل بصورة واضحة والتدخين بالنسبة للفتيات تنفس اجتماعي ونفسي و هنالك من تدخن كمحاكاة واخرى تعزيز لمفاهيم حضارية زائفة وثالثة بهدف تفريغ كثير من الضغوط النفسية والاجتماعية، لان الفتيات يفتقدن للمعين الذي يوجههن ولابد من مراقبة السلوك لأن المجتمع السوداني غائب عن الوضوح، ولذلك التدخين يكون بعيداً عن الرقابة الاسرية، وظاهرة التدخين اصبحت متداولة في كثير من المطاعم المنتشرة كثقافة جديدة على المجتمع السوداني. الصحافة