أديس أبابا (سونا) - دخل وفدا الحكومة وحركتي جبريل ومناوي في مفاوضات مباشرة بأديس أبابا اليوم لأول مرة بغرض الاتفاق على جدول أعمال التفاوض(الأجندة)، وتعذر الاتفاق على جدول الأعمال مما حدا بالوساطة لرفع الجلسة إلى الغد. واعتبر د.أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي مطالب وفد الحركتين خروجا صريحا وواضحا على اتفاقية الدوحة للسلام، وأكد خلال التداول أن الحكومة لن تفتح أي قضية تم الاتفاق عليها من قبل، ووصف موقف الحركتين بأنه يدل على عدم الرغبة في تحقيق السلام ووقف إطلاق النار بدارفور. وأشار د.أمين إلى إن وفد الحركتين الذي رأسه احمد تقد لسان أضاف خمسة بنود إلى جانب الترتيبات الأمنية والقضايا السياسية والحوار الوطني، تضمنت قضايا التنمية وإعادة الاعمار واللاجئين والنازحين والأرض والحواكير والحدود والعدالة والمساءلة والتعويضات الشاملة، وأكد أمين أن هذه المطالب تمت مناقشتها في اتفاقية الدوحة من قبل. وقال أمين إن وثيقة الدوحة تمثل المرجعية لمناقشة قضايا دارفور وفق قرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي، ولا تملك الحكومة السلطة او القانون الذي يخولها فتح اتفاقية الدوحة من جديد أو تعديلها. وأشار إلى أن مجلس الأمن خاطب الحركات المسلحة ودعاها للتوقيع على وثيقة الدوحة فورا ودون شروط مسبقة، ونوه إلى أن موقف الحكومة من اتفاقية الدوحة هو موقف الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجموعة السبعة والسبعين والصين إلى جانب انها تمثل موقف أصحاب المصلحة في دارفور. وشهدت الجلسة تدخلات من امبيكي بغرض تقريب وجهات النظر.