اضطرت القنصلية السودانية في مدينة بنغازي الليبية، الى انزال العلم السوداني من مبناها بعد ان تعرضت الى عمليات اعتداءات وحشية من قبل مجموعة من الشباب الليبي، كما تعرضت سيارة السكرتير الثالث في القنصلية الى تهشيم، ما اضطر القنصل الى النزول الى الشارع لتهدئة الشباب الثائرين. وافاد مصدر في القنصلية السودانية في بنغازي «الصحافة» بأن عددا من سكان المنازل المجاورة لمباني القنصلية السودانية في بنغازي خرجوا وخاطبوا الشباب الثائرين، موضحين لهم بأن هنالك لبسا في فهم موقف السودان من حظر الطيران الذي اقرته الجامعة العربية. وابلغ المصدر، ان احد السكان المجاورين للقنصلية اضطر الى اطلاق مجموعة من الاعيرة النارية لتفريق الشباب الثائرين، وافاد ان مجموعة من الثوار في المدينة تقدموا باعتذار الى القنصلية. الى ذلك، اوضح رئيس غرفة طوارئ اجلاء السودانيين العالقين في الجماهيرية الليبية، كرار التهامي، في تصريحات صحافية امس، عقب اجتماع اللجنة العليا للاشراف على احوال السودانيين في ليبيا، ان الغرفة استعانت بعدد 200 بص سفري لاجلاء العالقين في منطقة الكفرة، بجانب 4 طائرات لاجلاء السودانيين من اسوان، بالاضافة الى استئجار سفينة في طريقها الى طرابلس لتفويج 1200 سوداني، واشار الى ارتفاع عدد المسجلين من السودانيين الراغبين في العودة الى البلاد الى نحو (45) الف سوداني، وافاد بوجود تعاون وثيق بين الحكومة وبلاد العبور مصر، تونس، والجزائر. الصحافة الجزيرة - أيوب السليك كشفت جولة ل(الأهرام اليوم) في بعض أسواق ولاية الجزيرة، عن قصور المحليات والوحدات الإدارية والولاية في تقديم الخدمات الضرورة والأساسية للأسواق. وتشير المتابعات إلى شكاوي الباعة والتجار والمتسوقين من عدم التنظيم وتردي الوضع البيئي والصحي لأسواق تلك المناطق. وقال أصحاب المحال التجارية والباعة إنه، ورغم المساحة الكبيرة لأسواق الريف والقرى، إلا أنها تفتقد للتنظيم والنظام، فبعضهم يفترشون الأرض ولا يتركون مجالاً لمرور المشتري. وأضافوا أن قضية الجبايات واحدة من القضايا التي يتقاطع فيها العام مع الخاص ويبدو أنها مشكلة قوانين وقرارات يفرضها الطرف القوي (الحكومة) وأجهزتها المختلفة على الطرف الضعيف وهو المواطن. وزادوا أن أسواق وحدات (الحاج عبدالله، الحوش، الحداد، ودرعية، والمدينة عرب بمحلية جنوب الجزيرة بالولاية الوسطية)، مثلها ومحليات السودان المختلفة، همها الأول تحقيق ربط مادي كبير، على حساب التجار والمواطنين البسطاء. وقال المواطنون إن أسواق الخضار لا ترقى إلى مستوى الصحة الإنسانية، وأضافوا أن بائع الخضار يفرش على (جوالات الخيش) التي تتشرب بالمياه التي يرشها فتلتصق بالأرض ت التي كانت قبل أيام قليلة مرتعاً لحيوانات كثيرة تتجول فيها، وحذروا من خطورة مساطب وسلخانات الأسواق، وقالوا إنها غير مسورة، مما يجعلها عرضة للكلاب والتي قد يكون بعضها مصاباً بداء السعر، الأمر الذي يهدد حياة السكان.