كشفت جولة ل(الأهرام اليوم) في بعض أسواق ولاية الجزيرة، عن قصور المحليات والوحدات الإدارية والولاية في تقديم الخدمات الضرورة والأساسية للأسواق. وتشير المتابعات إلى شكاوي الباعة والتجار والمتسوقين من عدم التنظيم وتردي الوضع البيئي والصحي لأسواق تلك المناطق. وقال أصحاب المحال التجارية والباعة إنه، ورغم المساحة الكبيرة لأسواق الريف والقرى، إلا أنها تفتقد للتنظيم والنظام، فبعضهم يفترشون الأرض ولا يتركون مجالاً لمرور المشتري. وأضافوا أن قضية الجبايات واحدة من القضايا التي يتقاطع فيها العام مع الخاص ويبدو أنها مشكلة قوانين وقرارات يفرضها الطرف القوي (الحكومة) وأجهزتها المختلفة على الطرف الضعيف وهو المواطن. وزادوا أن أسواق وحدات (الحاج عبدالله، الحوش، الحداد، ودرعية، والمدينة عرب بمحلية جنوب الجزيرة بالولاية الوسطية)، مثلها ومحليات السودان المختلفة، همها الأول تحقيق ربط مادي كبير، على حساب التجار والمواطنين البسطاء. وقال المواطنون إن أسواق الخضار لا ترقى إلى مستوى الصحة الإنسانية، وأضافوا أن بائع الخضار يفرش على (جوالات الخيش) التي تتشرب بالمياه التي يرشها فتلتصق بالأرض ت التي كانت قبل أيام قليلة مرتعاً لحيوانات كثيرة تتجول فيها، وحذروا من خطورة مساطب وسلخانات الأسواق، وقالوا إنها غير مسورة، مما يجعلها عرضة للكلاب والتي قد يكون بعضها مصاباً بداء السعر، الأمر الذي يهدد حياة السكان. تفاصيل (تحقيق)