وصلت ادارية ابيي لطريق مسدود بشأن حل قضية المسارات في ظل الاحداث الاخيرة بالمنطقة ، بينما حذرت المسيرية من ان يسهم استمراراغلاق المسارات في احداث توترات جديدة بالمنطقة . وكشف رئيس ادارية ابيي دينق اروب ل» الصحافة « عن مشاورات اجراها صباح امس مع نائبه رحمة عبد الرحمن النور حول ماهو ممكن لفتح المسارات امام الرحل، لكنه قال «ان الناس بأبيي غاضبون بسبب القتل الذي حدث بين الناس، الى جانب الحريق الذي تم بالمنطقة اخيرا» ،وشدد على ضرورة ايجاد حلول حاسمة فيما يتعلق بقضية الرعاة ،وحذر المسيرية من اللجوء للقوة لدخول المنطقة، وقال ان هذا يعني انهم اختاروا الحرب «. وفي السياق ذاته، قال القيادي بقبيلة المسيرية بشتنة محمد سالم ان المهلة التي حددت لحسم قضية المسارات بعشرة ايام انتهت امس، ولابد للرعاة التحرك لابيي ومنها الى ولاية واراب، واكد ان مصادر المياه نضبت تماما، وذكر ان الادارة الاهلية للمسيرية طافت على الرعاة وطالبتهم بعدم التحرك لحين النظر في الحلول التي وعدت بها الحكومة، واضاف «لكن لايمكن الانتظار اكثر من يومين لان الابقار ستعطش « وزاد « لا احد يريد الحرب ونحن مع اتفاق كادوقلي ولكن اذا لم تفتح المسارات ستحدث مشكلة « . هجو: البرلمان سيستخدم وسائله الخاصة لمنع دخول الجنوبيين البرلمان : علوية مختار: المح نائب رئيس المجلس الوطني، هجو قسم السيد، الى ان البرلمان سيستخدم وسائله الخاصة لمنع النواب الجنوبيين من الدخول اليه، اعتبارا من اول ابريل المقبل، وقطع بأن قرار اسقاط عضوية الجنوبيين اداري وليس سياسيا ولا رجعة فيه . وطالب هجو، الحركة الشعبية، بإبعاد البترول عن المزايدات السياسية ،وقال في تصريحات صحافية، اذا اتخذ اي قرار بإيقاف البترول فإن المتضرر الاول من ذلك الاجراء سيكون هو الجنوب ،واضاف:» البترول ليس ماسورة تفتح وتغلق «. واكد ان البرلمان سيبدأ دورته الجديدة في الرابع من ابريل المقبل، وانه لا اتجاه للتأجيل، وذكر ان قرار اسقاط عضوية النواب الجنوبيين سيكون سارياً اعتبارا من نهاية مارس الجاري، واضاف «وهو ليس قراراً سياسياً وانما اداري صدر من البرلمان وليس رئيسه « ،واكد ان كتلة المؤتمر الوطني في البرلمان ستناقش ذلك القرار باعتباره محسوماً ولارجعة فيه ،وذكر ان للبرلمان وسائله التي يمنع بها دخول من ليس عضوا فيه « .