في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبيه ظهر اليوم في العاصمة الاثيوبيه اديس ابابا قال : المسأله الاولى والجديرة بالملاحظة ان البون شاسع بين الطرفين وان الحكومه تسعى لحلول جزئيه بينما الحركة الشعبيه تسعى لحلول شامله, والحكومه لاحلول لها لقضايا المنطقتين وهي تريد الجيش مقابل وظائف ووقف العدائيات مقابل الطعام, ووقف اطلاق نار نهائي وترتيبات امنيه شامله مقابل اطعام المواطنين الذين جوعتهم وعملت فيهم تقتيلا, ورفضت كذلك فتح الممرات الآمنه وهي جريمة في القانون الانساني الدولي, وتريد الحكومه ارجاع المنطقتين الى عصر احمد هرون والهادي بشرى وهذا مستحيل, ونحن تقدمنا بورقه حوت مقترحات حول الحل الشامل وكيفية الربط بين المسارين وحول عقد اجتماع تمهيدي او تحضيري لمؤتمر الحوار القومي الدستوري في مقر الاتحاد الافريقي على حسب القرار 456 والصادر من الاتحاد الافريقي , وكذلك طالبنا وبشكل رسمي باطلاق سراح الاستاذ فاروق ابوعيسى والدكتور امين مكي مدني وفرح عقار وآخرين عن طريق الرئيس امبيكي وكذلك عن طريق البروفيسور ابراهيم غندور,. المؤتمر الوطني لايرغب في حوار ويريد استمرارية هيمنة الحزب الواحد واذا رفض الحوار فان الانفجار قادم, وهو يعني انتفاضة سلمية كاسحه, واثناء وجودنا في المفاوضات وقع قصف جوي اودى بحياة العديد من المواطنين وهناك جرحى في كل من جبال النوبه وجنوب كردفان والنيل الازرق, كما ان هناك هجوما بريا من 4 اتجاهات وقع على كادوقلي وان قوات الجيش الشعبي دحرت هذا الهجوم. وناشد الاستاذ عرمان بنات وابناء المسيريه وقياداتهم للاتفاق وتفويت الفرصه على الحكومه التي تسعى لتسليحهم ليقاتلوا بعضهم البعض ونحن نتأسف للاقتتال الذي حدث, والحركة الشعبيه ارسلت نداء عبر نائب رئيسها الاستاذ عبدالعزيز ادم الحلو وهو على استعدادفي الالتقاء بجميع ابناء المسيريه والحوازمه لبناء جنوب كردفان وسودان جديد. وبالنسبة لاعلان الحكومة للتعبئة قال لاجديد يذكر ولن يكون هذا الاعلان هو الاخير, وعن نداء السودان قال هو نداء للتغيير والديمقراطيه والسلام ولايحتاج الى تعبئه ومن الغريب ان الحكومه تعتقل امثال الاستاذ ابوعيسى في الخرطوم وتتحدث مع الجبهه الثوريه والسؤال هو لماذا لاتعتقل امين حسن عمر وبروفيسور غندور وهم الذين يقودون التفاوض, و قال الاحزاب السودانيه وشخصيات مثل الصادق المهدي لاتحتاج لاذن من احد لمناقشة قضايا السودان مع السودانيين وهذا امر غريب والحكومه تعطي نفسها حق الحوار مع الجبهه الثوريه وتعتقل الاخرين الذين يحاورونها. واضاف ان الشعارات المطروحه من الحكومه للخداع وشراء الوقت ومن المفترض ان تفتح الحكومه الحوار مع كل القوى السياسيه ومنظمات المجتمع المدني وعن حوارهم مع سائحون قال نحن تضامنا مع سائحون ونعلن تمسكنا بالموقف الذي اعلناه مع سائحون ونحن في الحركة الشعبيه مستعدون لاطلاق سراح الاسرى الذين هم في حوزة الجيش الشعبيونحن عند وعدنا ونطالب سائحون بارسال وفد , بل ونعلن لسائحون أننا يمكن ان نسمح لهم بزيارة الاسرى في كاودا ويابوس بالتنسيق مع الحركة الشعبيه وان ابواب الحوار يجب ان تفتح بين كل السودانيين اسلاميين وعلمانيين الخ.. لانهم في الاخير سودانيين وايادينا ممدودة للجميع لان مشروع السودان الجديد قائم على الحوار وقبول الاخر مهما اختلف معنا. ومضى يقول حاولنا تقديم افكار في ورقتنا يمكن ان تساعد في وقف العدائات في كل السودان كما تخاطب الورقه القضايا الانسانيه ونحن استراتيجيتنا ان نقاتل ونفاوض ولن نحيد عن هذه الاستراتيجيه ومواقفنا معلنه ومربوطه والوساطه هي التي دعتنا للجوله وهي من ينهيها والوفد الحكومي عاد كما كان (ال بورن بورن). من جانبنا نرى ان تجزئة القضايا ستقود الى مزيد من تجزئة السودان. والمؤتمر الوطني يعمل جاهدا لاقناع الجبهه الثوريه في عدم مشاركة قوى الاجماع الوطني وحزب الامه وهذامن اهدافهم الرئيسيه, كما ان الحكومة تسعى لعقد اجتماع تحضيري بين الجبهه الثوريه واحزاب 7 زائد7 ونحن نقول هذا غير مفيد , لان حزب الامه وقوى الاجماع احزاب رئيسيه في السودان واستبعادها لن يجعل من هذا المؤتمر مؤتمرا للحوار لذلك نحن نتمسك بحضور الجميع. وحول الحشود العسكريه التي بدأ النظام تجميعها قال انها ليست المرة الاولى وقد تم استخدام قوات الدعم السريع والتي ذهبت وانتهت الى ما انتهت عليه وبقيت الحركة الشعبيه وستذهب الحشود من حيثما أتت وسيبقى الجيش الشعبي والحركة الشعبيه , ونحن لدينا خبرات طويله اكتسبناها من خبرات يوسف كوة مكي وآخرين وعبر نضالات متراكمة واننا لن نهزم عسكريا ونحن لدينا علم كامل بآخر التحركات في الخرطوم ونعلم بعدد قواتها وضباطها. واذا كان قادة المؤتمر الوطني يعتمدون على الاعيب الرئيس الذي يريد ان يفتح المعسكرات ونائب الرئيس تأخر في فتح المعسكرات وقوات الدعم السريع فشلت والنظام سيذهب الى حتفه. نحن سوف نواصل التفاوض ونحن دعاة سلام وهو استراتيجيه رئيسيه وقد عاهدنا من نقودهم اننا نبحث عن السلام ومتى ماوجدنا السلام العادل قبلناه وسنحاور كل من يريد الحوار معنا, وبالنسبه لرفض عبدالواحد محمد نور للتفاوض ان ذلك مربوط بعدم ثقة عبدالواحد في المؤتمر الوطني , ونحن نشاركه في هذا الموقف في عدم ثقتنا في المؤتمر الوطني, لكننا نحاور ونفاوض وحساباتنا في التفاوض استراتيجيه. وان القائد نيلسون مانديلا قاد التفاوض الى ان ادى غرضه ونحن من جانبنا اذا لم نجد التفاوض الذي يقود الى الحلول التي نرغب فيها سنلجأ الى الواجبات الاخرى.