لندن - قال مقربون من المغنية بريتني سبيرز ان معظم ما قاله حارس المطربة المستقبل صحيح وربما يكون قد كتم اكثر مما صرح به فعادة سبيرز في التعري الدائم داخل او خارج غرفة نومها معروفة لكل من يقصدها او يعمل معها لكنهم تحفظوا على تعبير التحرش الجنسي الذي ورد في كتاب استقالة الحارس وبعضهم يعتقد انه ترك العمل بتحريض من والده طمعا بمكفأة عالية من محاكم تنظر بجدية مبالغ فيها الى قضايا التحرش الجنسي خلال ساعات العمل وقد قدم الحارس الخاص للمغنية بريتني سبيرز استقالته بسبب شعوره بالتعرض للتحرش الجنسي من قبل ربة العمل ،وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن الحارس فيرناندو فلورس /29 عاما/ لم يعد باستطاعته العمل مع سبيرز بسبب تحركها في المنزل باستمرار وهي عارية ومحاولتها إغوائه في حجرة نومه ونقلت الصحيفة عن صديق لفلورس القول إن فلورس كان يخشى دائما فقدان وظيفته إذا لم يظهر إعجابه بسبيرز. وذكر الصديق أن العمل لدى سبيرز صعب جدا ، حيث إنها تتحرك دائما في المنزل وهي عارية وتصرخ في موظفيها. وجاء في تقرير الصحيفة أن والد سبيرز ، الذي يتولى الوصاية على ابنته بأمر من المحكمة ، أمر أفراد الحرس الخاص بها أن يراعوا عدم خروج سبيرز من المنزل بدون ملابس داخلية. وعندما تم مجددا التقاط صور لسبيرز تظهر أنها لا ترتدي ملابس داخلية حمل والدها الحارس الخاص فلورس المسئولية. ويبدو أن هذه الواقعة هي "القشة التي قصمت ظهر البعير" ، حيث قرر فلورس تقديم استقالته والفرار من العمل لدى المغنية الشهيرة. وذكرت الصحيفة أن فلورس ، وهو أب لطفلين ، يفكر بعد تقديم استقالته في مقاضاة سبيرز لأنها أجبرته بتحرشها الجنسي له على اتخاذ هذه الخطوة. يذكر أن أحد العاملين لدى سبيرز حرك دعوى قضائية ضدها عام 2007 لظهورها عارية أمام العاملين بصورة مستمرة