أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مقاطعته للانتخابات وقال ان الوطني غير مستعد لتقديم تنازلات لانجاح الحوار. وسخر أمين التعبئة السياسية والناطق الرسمي للحزب بالانابة محمد سيد أحمد بمنتدى (الجريدة) النصف شهري أمس من تمسك الوطني بقيام الانتخابات باعتبارها استحقاق دستوري لجهة وصوله للسلطة بانقلاب عسكري كاشفاً في الوقت ذاته عن مطالبة المفوضية القومية للانتخابات لحزبه بتحديد ممثلهم بالمفوضية، لافتاً الى ان الاتحادي يرفض المشاركة في الانتخابات وفي السلطة بنسبة 99% ، ورهن مشاركتهم بالموافقة على قيام حكومة انتقالية قومية كما جاء في مبادرة الميرغني الاخيرة . مؤكدا تمسك المعارضة المدنية والمسلحة بالحوار السياسي الشامل كحل جذري لازمات البلاد . ووصف سير الحوار الوطني بالسلحفائي واضاف مضت 8 أشهر و الحوار لايزال (محلك سر )، الى ذلك انتقد رفض المؤتمر الوطني لنداء السودان وحذره من مغبة استمرار أزمة البلاد السياسية واعترف بتفريط حزبه في الديمقراطية. وفي سياق متصل وصف مشاركتهم في الحكومة بأنها تقديرات خاطئة من قبل بعض القيادات واضاف : (الحكومة تريدنا ان نمسك قرون البقرة وهي تحلب ) لافتاً الى سيطرة كوادر الوطني على مفاصل الوزارات مشيراً الى ان الهيئة القيادية للحزب اجتمعت في سبتمبر من العام الماضي وأعلنت فض الشراكة مع الحكومة ورفعت قراراتها لرئاسة الحزب . الجريدة