الخبر : علقت رئاسة الجمهورية اللقاء الذي كان مقرراً له يوم أمس مع آلية (7+7)، واكدت رئاسة الجمهورية تعليق اللقاء إلي أجل غير مسمي .(صحف أمس، الاربعاء، 31/12/2014). التعليق: هذا مؤشر واضح وكبير علي أن المؤتمر الوطني، لا يريد الحوار، وأنه لم يعد يستطع الصبر علي أكذوبته التي أعلنها وأسماها الحوار الوطني، والناظر لمسيرة الحوار يجدها (محلك سر)، منذ إطلاق الدعوة له في يناير الماضي، كما إن تعليق هذا اللقاء جاء بعد أن قررت أحزاب الحوار هذه فصل إثنين من عضويتها، لانهم اعلنوا مشاركتهم في الإنتخابات، وهذا يؤكد أن البشير وحزبه يربطون الحوار بالإنتخابات، ويريدون منه فقط أن يكون محطة تؤدي بهم إلي الإنتخابات،، وهذا بمثابة رسالة إلي هذه الأحزاب مفادها إن كلٌ من لا يريد الإنتخابات غير مرحب به في هذا الحوار. ونقول إن الأمر برمته يؤكد ما ذهبت إليه كل القوي الوطنية التي قاطعت مسلسل الحوار، وهاهي الأيام تثبت ذلك.