قالت منظمة اليونسيف ان نسبة الحصول على موارد المياه الآمنة في السودان تبلغ 76% ، (الحضر 92 في المائة والأرياف 70 في المائة) وهو ما يعني أن 7.3 مليون شخص ما يزالون يستهلكون مياهاً من مصادر غير آمنة. وافادت المنظمة في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمياه بأنه وفقا ل»مسوحات الاسر السودانية عام« 2009» فإن 63% (87% في الحضر و52% في الريف) يحصلون على صرف صحي آمن، ما يعني أن حوالي 11.3 مليون شخص لا يحصلون على نظام آمن للتخلص من الفضلات. وقال بيان لليونسيف امس، تلقت «الصحافة» نسخة منه، انه انعدام مياه الشرب الآمنة وغياب منشآت صرف صحي ملائمة يتسبب في تداعيات كثيرة وخطيرة، اذ يحرم الأطفال ،لا سيما الفتيات من حقوقهم في التعليم لانشغالهن بجلب الماء أو يمتنعن عن الذهاب إلى المدارس بسبب إنعدام منشآت صرف صحي لائقة ومنفصلة. واشارت اليونسيف الى ان تحسين إمداد المياه الآمنة والصرف الصحي الملائم سيخفض من حالات الإصابة بالإسهالات بنسبة الخُمس وتقليص عدد الوفيات بسبب الإسهال بأكثر من النصف. واضافت انه نتيجة للجهود الشاملة التي بذلها شركاء قطاع المياه والصرف الصحي (WASH) لم يحدث تفشٍ لحالات الإسهال المائي الشديدة خلال العامين الماضيين في شمال السودان بأسره. واكد بيان اليونسيف ان برنامج قطاع المياه والصرف الصحي، نجح في زيادة عدد الذين يحصلون على إمداد مياه محسنة بنسبة 2% في شمال السودان في عام 2010، كما أعلن 16 مجتمعا بأن قراهم أصبحت نظيفة وخالية من التغوط في العراء، كما سيتم قريبا اعلان 37 مجتمعا كمجتمعات نظيفة وخالية من التغوط في العراء، وذلك في إطار انجاز الصرف الصحي الشامل بقيادة المجتمعات. يشار الى ان الإحتفالات الوطنية باليوم العالمي للمياه في شمال السودان ستنظم بمدينة الدلنجبجنوب كردفان، وسيتم خلال المناسبة إعلان ثمانية مجتمعات نظيفة وخالية من التغوط في العراء في جنوب كردفان