رغم الاصوات التي ترتفع هناك وهناك داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الا أن الدكتور ابراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسيه , حسم الامر عندما أعلن بالامس ان الحزب الاتحادي الديمقراطي قد أبلغهم بمشاركته في الانتخابات وان المؤتمر الوطني لن يقوم بترشيح ممثلين عنه في الدائرة 5 وهي الدبه وأم روابه والجزيرة اسلانج. هناك شخصيات اتحاديه بارزة في حزب الميرغني ظلت تعلن عدم مشاركة الحزب في الانتخابات المقبله وهي من الشخصيات المنافحه لنظام الانقاذ وقد دفعت أثمان ذلك سجونا وتعذيبا وتشريدا من أمثال ميرغني عبدالرحمن وعلي نايل ومحمد سيداحمد وسيداحمد الحسين. وعلي محمود حسنين والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستلتزم هذه الاسماء بقرار الحزب وتشارك في الانتخابات ام انها ستخرج على الحزب لتكون جسدا اتحاديا أكثر ثورية . وقد علمت الراكوبه ان هناك وفدا اتحاديا رفيع المستوى كان قد زار العاصمة البريطانيه في منتصف ديسمبر المنصرم بقيادة القطب الاتحادي الكبير طه علي البشير وترددت حينها انباء عن ان الوفد يسعى لاقناع الميرغني بعدم المشاركة في الانتخابات, ولكن الميرغني يبدو أن له رأيا آخر في الامر ولايريد تغيبب ابنه كمستشار صوري لرئيس الجمهوريه, على الرغم من ان ابنه مقيم في بريطانيا منذ قرابة العام.