شاركت الجالية السودانية في المدن الفرنسية المختلفة في مظاهرة مليونية بالأمس الأحد ضد الإرهاب ونبذا للعنف إدانة للهجمات التي شنها متتطرفون إسلاميون علي صحيفة شارلي الفرنسية وسقطت من خلالها 17 قتيل. كما* شاركت فيها الجاليات الاجنبية المقيمة في فرنسا وتمثيلاتها الدبلوماسية علي مستوي السفراء فيماتغيبت السفارة السودانية التابعه للنظام الذي لديه تقاطعات مع قوي الإرهاب العالمية والإقليمية كمايحدث في ليبيا والذي تسبب في حظر السودانيين وطردهم من ليبيا وكتاريخه الإرهابي المظلم الذي جمع في الماضي بن لادن وكارلوس في الخرطوم. كان الشعار الاساسي في المظاهره العالمية التي شاركت فيها القيادات السياسيه والدبلوماسية والمدنية العالمية التي انتفضت من كل اصقاع العالم في باريس ضد الإرهاب وإدانة للهجوم الإرهابي الذي تسسب في مقتل عدد من الموظفين في مجلة شارلي من قبل إسلاميين متطرفين** -* كان الشعار يحمل هتاف كلنا شارلي. كانت الفكرة الاساسية التي عملت من اجلها المظاهرة العالمية* تأبين الضحايا ونبذ العنف والإرهاب كماحرص المنظمون علي توجيه الجمهور علي عدم خلط بين الإرهاب والإسلام. ومن جهة اخري كانت صحيفة شارلي تشكل رمزية خاصة للفرنسيين عن حرية التعبير. الجدير بالذكر أن كافة المدن والموطنيين الفرنسيين والجاليات الاجنبية المختلفة قدشاركت في المظاهرة هتافا اوحملا للاقلام او اللافتات إدانة للإرهاب ونبذا للعنف في مشهد يعكس للأذهان ماهية الهوية الفرنسية بكل تاريخها ونضالها وحضارتها وجذوتها المستمده من الثورة الفرنسية وقيمها الكونية الداعية للحرية والإخاء والمساواة والإنسانية كصيرورة مستمرة في العالم المعاصر وقد ﺸﺎﺭﻙ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﺮﺏ ﻭﻣﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺎﺩﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﺩﻭﻟﺔ، ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺣﺎﺷﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﻃﺎﺑﻊ ﺩﻭﻟﻲ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ، بالأمس ﺍﻷﺣﺪ، ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ (17 ) ﻗﺘﻴﻼً ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ . فيما تغيب رأس النظام في السودان المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ﻭقد ﺘﺨﻄﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺷﺎﺭﻟﻲ ﺇﻳﺒﺪﻭ " ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻛﻮﺍﺷﻲ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻛﺬﻟﻚ 5 ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺃﻣﻴﺪﻱ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓﻲ ﻣﺘﺠﺮ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻴﻬﻮﺩ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ" ، ﺍﻛﺘﺴﺒﺖ ﺯﺧﻤﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﻯ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻋﺪﺓ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬا. كما شارك ﺍﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻳﺘﺒﻌﻬﻢ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ . ﻭجرت* ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﺣﺘﻲ " ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ" ، ﻭ " ﺍﻷﻣﺔ" ﺷﺮﻗﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ 3 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ . ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 700 ﺍﻟﻒ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺟﺎﺑﺖ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺪﻥ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ ، ﻭﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﻭﺃﻭﺭﻟﻴﻮﻥ، ﻭﻧﻴﺲ، ﻭﺑﻮ، ﻭﺗﻮﻟﻮﺯ، ﻭﻧﺎﻧﺖ، ﺗﺄﺑﻴﻨﺎ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ نبذا للعنف والإرهاب