اقامت المنظمة السودانية الخيرية التابعة للسفارة السودانية في لاهاي سفارة نظام الإبادة الجماعية حفل غنائي ساهر يوم السبت الماضي. جمعت الحفلة 300 نفر نصفهم من خارج هولندا وخصوصا بلجيكا والمانيا وفرنسا. وحسب مصادر من شباب التغيير ودعم الثورة بهولندا تمت دعوتهم بواسطة السفارة السودانية مباشرة. والسؤال لماذا تحشر السفارة نفسها في مناسبات إجتماعية ولماذا تعمل تحت غطاء منظمات أهلية ولا تقيم مناشطها بشكل علني؟. والإجابة حسب ذات المصادر، السفارة غير مرضى عنها بواسطة السواد الاعظم من السودانيين بهولندا بسبب كونهم لاجئين سياسيين في الاساس ومتضامنين مع قضايا الشعب السوداني عدا قلة انتهازية قليلة لكنها نشطة وفاعلة وتأكل من موائد اموال الشعب السوداني المخصصة للتجسس بالخارج وتبييض وجه النظام. وسبب حضور هذا الكم الهائل من عملاء النظام من عدة دول أوروبية (السر) التحضير للإنتخابات الرئاسية القادمة في أبريل. تصويت أكبر عدد من اعضاء الجاليات الأوروبية للبشير مهم لاعلام النظام حتى يظهر أن البشير يجد تأييداً حتى من اللاجئين في هولندا وأوروبا، فتزييف الوعي من عادات نظام الحركة الإسلامية. في الصورة المرفقة رئيس وعدد من اعضاء لجنة منظمة السفارة السودانية بلاهاي المسماة: الجمعية السودانية الخيرية في ذات يوم الحفلة وهي صورة عامة. وأقيم النشاط المشبوه بحجة دعم الصم والبكم في السودان وظنهم ان الشعب كله أصم وأبكم وأعمى كمان. وكان هناك سحب يا نصيب اشبه بتوتو كورة في عهد نميري. وقد سبق أن قامت الحكومة الهولندية بطرد القنصل السابق (عبد الدائم) من بلادها بعد أن ثبت تجسسه على أعضاء الجالية السودانية في هولندا وعدة دول أوروبية لمصلحة النظام السوداني وهو أمر تحرمه المعاهدات الدبلوماسية الدولية. الجدير بالذكر ان المنظمة المعنية يقودها في العلن رجل مسيحي قبطي من قدماء السودانيين بهولند وتديرها من الخلف وحدة الأمن الخارجي بالسفارة السودانية بلاهاي. أحمد حسين، أمستردام، عضو لجنة دعم الثورة السودانية في هولندا