طالب الحزب الشيوعي السوداني، المؤتمر الوطني، بالبحث عن شماعة يعلق عليها إخفاقاته لإقناع الجماهير بجدوى العملية الانتخابية بدلاً عن وضعها على كاهل حزبهم. وأكد محمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب على موقفهم الرافض لقيام الانتخابات في ظل الظروف الراهنة وتوظيف كافة إمكانياتهم لإنجاح حملة المقاطعة الجماهيرية لها. وسخر الخطيب من الاتهامات المتعلقة بتكوينهم خلايا من أجل تخريب العملية الانتخابية ورد قائلاً: "الموضوع ما محتاج ليهو لخلايا نائمة" فموقف الشعب واضح من خلال الحضور الجماهيري لحملات التدشين، لذلك فهم لن يساهموا في تزييف إرادة الجماهير. وقلل الخطيب من تحدي المؤتمر الوطني وتهديده بكسر يد الحزب الشيوعي قائلاً: "مثل هذه اللغة هي لغتهم" وأوضح أنهم في الحزب الشيوعي لن يكلفوا أنفسهم الرد عليها مردفاً: "مصطفي عثمان هو منو عشان نرد عليه؟"، وأكد أنه لا توجد قوة يمكنها أن تكسر مواقفهم اليوم التالي