أفراح عصام بعد تخرجها من مدرسة «نجوم الغد» والتحاقها بكوكبة «أغاني وأغاني» للرائع السر قدور بقناة النيل الأزرق، سطع نجمها لتكون اضافة جديدة للأصوات النسائية في مسيرة الغناء.. وزاد ارتباطها بالملحن أحمد المك كشريكة لحياته من هذا السطوع.. أفراح انداح صوتها عبر الهاتف مستجيبة لحوار كان عن الجانب الاجتماعي في حياتها.. وتحدثت معنا بصراحة.. - في البدء قالت: الكثيرون يعتقدون ان أحمد المك يرفض لقاءاتي بالصحافة والاعلام.. وهذا تصور خاطيء.. «أحمد دا حاجة مختلفة».. زول ديمقراطي جداً.. أنا وهو شىء واحد.. * قلنا يتهمونك بأن والدتك تشكل حراسة عليك أينما ذهبت؟ - أتشرف أن تكون أمي حرساً لي.. قمة سعادتي أن تكون معي وهي سعادة اكتملت بوجود أحمد معي.. * لماذا لم تكتمل أفراحكما بعد عقد القران؟ - نحن نقول والناس تقول، ورب العالمين يفعل ما يريد.. هنالك بعض الأشياء الخاصة في طور الاكتمال ليكون الفرح.. * هل كان فتى أحلامك؟ - كان قدرى الجميل.. كنت أضع في تصوراتي.. الاحترام والأسرة المحترمة واحترام فني.. ودي كلها كانت متوافرة فيه.. * ألم تخش زواج المهنة والفشل؟ - البصمات لا تتطابق.. التفاهم والحب هما اللذان يحددان المستقبل.. والحمد لله أحمد كان لي اضافة كبيرة في حياتي.. ساعدني كثيراً.. وخطط لي.. وقدم لي الكثير في المجال الفني.. حتى في ترتيب شؤون حياتي الخاصة.. * تلاحظ ازدياد وزنك؟ - بالعكس عندما لم أكن مرتبطة كان وزني أكثر من الآن.. * أول هدية تلقيتها من الأسرة؟ - الابتسامة في وجوه أفرادها بعد عقد القران.. * وأول هدية من أحمد؟ - لحن أغنية «أنسى الفات» للشاعر الكبير حسن الزبير.. * ما الذى يضايقك؟ - ابتعاد ود المك عني.. * هل تغني أفراح في المناسبات الخاصة؟ - لا أغني.. لا يوجد سبب، ولكن وجدت نفسي لا أحب الغناء فيها فصار مبدأ.. * دموعك؟ - أنا أحب مشاهدة الأفلام والمسلسلات الحزينة.. لذلك أبكى في مشاهدها الدرامية المحزنة.. * هوايات لا يعرفها الناس وتمارسينها؟ - أنا طالبة في الجامعة الأهلية أدرس تصميم داخلي.. وألعب الكرة الطائرة ولو لم أكن فنانة لأصبحت رسامة.. * ماذا تتعلمين الآن؟ - أتعلم فن الطبخ.. كنت لا أعرفه وكان لابد لي قبل الزواج أن أتعلمه.. * وماذا تحبين من الأكلات؟ - البيتزا والمكرونة.. الخرطوم: عادل الشوية