سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية : تحديد كيفية قصف ال (سوناتا) مسؤولية الجيش ..عصابات النيقرز من بعض ابناء الجنوب..الخرطوم باتت هادئة ووادعة يمكن للمواطنين التجول بالحدائق والشوارع حتى الصباح
نفى المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، مسؤولية الشرطة عن كيفية قصف ال (السوناتا) في بورتسودان الأيام الماضية، وقال إن وزارته تنقل الأحداث وفقاً لمسؤولياتها، وأضاف: مسؤوليتنا أن نقول: (وقع حادث لسيارة في بورتسودان). وأسند محمود في حديثه لبرنامج (مؤتمر إذاعي) أمس، مهمة معرفة كيفية قصف السيارة، والوسيلة التي تَمّ بها الحادث إلى القوات المسلحة. إلى ذلك، إستبعد محمود أن يكون السودان معبراً للأسلحة والتجارة فيها، وقال: (إن وجدت، فإن دور السودان فيها ضعيفٌ)، وأضاف أن السودان دوره في العملية ثانوي، ويمكن أن يكونوا (مرحلين فقط)، وأكد أن إلصاق تهمة تهريب وتجارة السلاح يرجع لأسباب سياسية، بجانب تهمة رعاية الإرهاب. وأوضح الوزير أن مساحة السودان الواسعة تمكن البعض من ممارسة التهريب، وقال: (إذا في زول داير يهرب في السودان بلقى طريقة)، وأشار إلى أن الصحراء الوعرة في حال وجود إمكانيات للمهربين تمكنهم من تفادي السلطات، وقال إن مساحة البحر الأحمر تقدر بمساحات دول عديدة. الرأي العام العاصمة خالية من العصابات امتدح وزير الداخلية ،خطط وزارته بشأن اخلاء العاصمة من العصابات والجماعات المسلحة ،وقال ان الخرطوم باتت مدينة هادئة ووادعة يمكن للمواطنين التجول بالحدائق العامة والشوارع حتى الساعات الاولى من الصباح ،مشيرا الى ان عصابات النيقرز كانت تمارس انشطتها من قبل بعض ابناء الولايات الجنوبية القادمين من القاهرة، مؤكدا ان الشرطة تمكنت من حسمها بصورة نهائية،وقطع بعدم وجود جماعات مسلحة بالعاصمة كمايزعم البعض، وقال انهم اجروا عمليات ميدانية خلصت الى عدم وجودها بشكل منظم .