أبيي : خميس كات ميول " الإستقلال " إستنكر مولانا/ دينق أروب كوال حاكم إدارية أبيي تصريحات المشير البشير رئيس الجمهورية التى ادلى بها امس فى المجلد والذى قال فيها أن أبيي شمالية للمرة الألف وهاجم بشدة الرئيس البشيرفى حديث خاص لصحيفة الإستقلال فى مكتبه بمقر الأمانة العامة لإدارية أبيي وكان الرئيس البشير زار مدينة المجلد أول أمس فى إطار حملة المؤتمر الوطنى فى إنتخابات ولاية جنوب كردفان وقال أن تصريحات البشير غير مسؤلة لأن هذا الحديث قد يشجع مليشيات المسيرية على العنف وهو سيتحمل أى مسؤلية قد ينجم عن حديثه هذا ، إما عن شمالية أبيي فهذا أحلام البشير يوهم به قبيلة المسيرية التى صارت ضحية لسياسات المؤتمر الوطنى حسب تعبيره فأبيي ليست شمالية كما يعتقد البشير ومن خلفه شمالية ، أبيي سقطت مع توقيع إتفاقية السلام الشامل والحديث حوله يعتبر مضياع للوقت ليس إلا، وأضاف ان المؤتمر الوطنى عطل استفتاء أبيي متوهماً أن مع نهاية الفترة الإنتقالية ستعول أبيي للشمال وهذا احلام زلوط لن يكون شمالية بل جنوبية مية المية وقال اذا البشير اراد ان تكون أبيي فى الشمال لماذا لم يقدم لإنسان أبيي الخدمات بل هم اضطهدوا انسان أبيي وتلاعبوا بميزانية التنمية الخاصة بأبيي وتسائل عن ال " 20 " مليون أين هو الآن ؟! تم مصادرته من قبل الموظفين فى رئاسة الجمهورية صادروا حتى السيارات المخصصة للمنطقة عدم تصويت مواطنى أبيي للبشير فى الإنتخابات الرئاسية أكبر دليل على ان ابيي لم تتبع للشمال وهو يعتبر إستفتاء ، واضاف ان البشير نال 140 فقط من أصوات الناخبين ولم يصوت له مواطن واحد من أبيي بل الذين صوت له هو القوات المشتركة والهدف من تصريحاته هو الكسب السياسى الرخيص الآنى وذكر ان الحركة الشعبية متقدمة فى إنتخابات جبال النوبة لذلك أراد ان يكسب أصوات لصالح مرشح المؤتمر الوطنى أحمد هارون وقال أن بقاء أبيي فى الشمال مستحيلة . وقال الدكتور شول دينق رئيس منبر أبيي للإستفتاء لصحيفة الإستقلال ان هذه التصريحات لا تليق بمكانته كرئيس للحمهورية وطالبه ان يترقى لقامة الرئيس كما طالبه بتنفيذ الإتفاقات الموقعة بين الجانبين الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطنى بدلاً من الإلتفاف حولها ووصف تصريحات البشير بالإستفزازية اراد ان ينال من دولة جنوب السودان التى ستعلن فى التاسع من يوليو القادم دعم البشير للمليشيات المتمردة ضد حكومة جنوب السودان على رأسها المليشيا التى يقودها المتمرد بيتر قديت وغيره والهدف هى عملية إجهاض إستقلال جنوب السودان المرتقب يعتبرواحدة من الدلائل التى تشير إلى ذلك وأضاف ان الجنوب ستنطلق ولن تتلفت الى مثل تلك التصريحات الجوفاء ولن ننساق وراء البشير الذى اراد الوقيعة بين الجنوب والشمال لن نكون البادئين فى اى حرب اذا اراد البشير ذلك وقال ان المؤتمر الوطنى حالته كالغريق الذى يتعلق بالقشة ، وقال أن جنوبية أبيي لا تحتاج الى تفسيرات وتوضيحات من جانبنا لانها واقعة موجودة على أرض الواقع وأن أبيي ستكون بعد التاسع من يوليو جنوبية بقوة القانون والمنطق والجغرافيا والتاريخ والعرق ولا يستطيع البشير أن يثبت ذلك . وتسائل عن سبب تملص المؤتمر الوطنى من قرار محكمة لاهاى الذى كان وصفوه بانه إنتصار للمؤتمر الوطنى حيث ملأوا الدنياً ضجيجاً عقب صدورالقرار معبرين عن فرحتهم بإستقطاع أراضى الدينكا نقوك وأضاف اننا لن ننجر وراء البشير الذى يريد الحرب بين الجنوب والشمال ولن ننتازل عن شبر من أرض أبيي . وقال ان البشير يريد أن يغطى على الصراعات الداخلية المحتدمة داخل المؤتمر الوطنى التى اطاح برجل الأمن صلاح قوش والذى ينذر بنهاية عاجلة أم آجلة لحزبه حسب تعبيره وقال على البشير ان ينتبه للصراعات الداخلية فى الحركة الاسلامية الحاكمة منذ عقدين وليس من مصلحته جر الشمال والجنوب فى صراع جديد ليس من مصلحة الشمال أولاً . وقال الناطق الرسمى للحركة الشعبية منطقة أبيي لإستقلال بكل تاكيد هو خرق لبروتكول منطقة أبيى الذى عرف المنطقة بانها منطقة عشائر دينكا نقوك التسع التى حولت من بحر العزال ونسال الرئيس أين تقع بحر الغزال فى الجنوب ولا الشمال محاولة منه لطمانة المسيرية بأن أبيى تتبعة لهم على الرغم من علمة بان أبيى تتبع للجنوب منذ الاذل تعويضاً لحزب المؤتمر الوطنى نتيجة للهزيمة النكراء الذى سوف سيتعرض له حزب المؤتمر الوطنى فى انتخابات جنوب كردفان وذلك لخلق عملية تماسك العضوية فى المجلد ويمكن ان يكون محفظ قوى للمسيرية بأن ابيى منطقتهم بعد ان باتوا على قناعة بان أبيى أراض لدينكا واصبحوا فقط يبحثون عن الماء والكلا لا غير وبالمقابل يسخلق نوع من الأحتقان والغبن وسط دينكا نقوك مما سيدفع بالمنطقة إلى مالات لا يعلمها أحد وعلى الرئيس تحمل ما سيترتب عليه تصريحاته نزع حق الجنوب فى تبعية منطقة أبيى لها واعطائها للشمال دون وجهة حق ويمكن هذا الخطاب ان تسبب حرب دروس فى المنطقة من جانب المؤتمر الوطنى والمسيرية من الشمال والحركة الشعبية ودينكا نقوك من الجنوب حسبما ما ورد فى خطاب الرئيس فى المجلد وهى خروج عن مسارات التفاوض بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطنى اما نحن فى الحركة الشعبية فموقفنا ثابت ويتطابق مع البروتكول منطقة ابيى وقانون استفتاء منطقة أبيى وقرار محكمة التحكيم الدولى فى لاهاى.