حضر الأمير الوليد بن طلال، وحرمه الأميرة أميرة الطويل، زفاف الأمير ويليام ودوقة كمبريدج كاثرين ميدلتون، الذي أقيم في ويستمنستر آبي يوم الجمعة الماضي، وذلك بدعوة من ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، وكان حفل الزفاف الملكي قد شهده عدد من رؤساء الدول وكبار الشخصيات والمشاهير. وتربط الأمير الوليد علاقة قوية وعريقة مع بريطانيا، ففي شهر مارس (آذار) 2010، منح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة أدنبره خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت. وقد منح الأمير فيليب دوق أدنبره والرئيس الفخري لجامعة أدنبره وجامعة كمبريدج الأمير الوليد الشهادة الفخرية، كما افتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة أدنبره وذلك خلال حفل رسمي. وفي مارس 2011، قام كل من الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، والأمير فيليب دوق أدنبره والرئيس الفخري لجامعة كمبريدج، ونائب الرئيس الفخري البروفسور السير ليسزيك بوريسيويكز، بافتتاح مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية بجامعة كمبريدج. وخلال حفل الافتتاح قدم الرئيس الفخري الأمير فيليب للأميرة أميرة ميدالية ال800 عام من الأعمال الخيرية المتميزة، التي تسلمتها نيابة عن الأمير الوليد.