الملتقى الثالث عشر للمرأة السودانية المهاجرة تحت شعار: (المرأة السودانية المهاجرة داعمة للحوار والتنمية) البيان الختامي والتوصيات التاريخ 4-6/8/2015م المكان : مركز أنشطة المرأة السودانية (ماما) برعاية كريمة من السيدة الفضلى الشيخة فاطمة خالد حرم رئيس الجمهورية ومواصلة لمسيرة السلام والوفاق ترسيخاً لدعائم التنمية والنهضة الوطنية وإرتكازاً علي هذه الإستراتيجية الوطنية للدولة، واستناداً الي قانون تنظيم شئون السودانيين بالخارج وتنفيذاً لخطة الإدارة العامة للجاليات والهجرة المنبثقة من الخطة العامة المجازة للجهاز للعام 2015 م وبرنامج إدارة المرأة بالخارج نظم الجهاز الملتقي الثالث عشر للمرأة السودانية المهاجرة تحت شعار( المرأة المهاجرة داعمة للحوار والتنمية) بالتعاون مع الإتحاد العام للمرأة السودانية في الفترة من 4-6 أغسطس 2015 م الساعة الحادية عشر صباحاً بمركز أنشطة المرأة السودانية (مركز ماما ) . يأتي المؤتمر تأكيداً لمعاني الشورى والحوار التفاكري الوطني الشامل لكل قطاعات المجتمع حول قضايا الوطن الكبرى وقضايا المرأة المهاجرة سعياً لتصويب الجهود نحو تحقيق الوئام والسلام والوحدة بين أبناء الوطن . شارك في الملتقى ممثلي المرأة (200) من دول المهجر المختلفة وعدد من الكوادر السودانية بالمهجر وسط حضور مقدر لقادة العمل العام التنفيذي والشعبي. خاطب الجلسة الافتتاحية السيد وزير الدولة بمجلس الوزراء طارق توفيق محمد سليمان مرحباً بالحضور بكل مقاماتهم السامية وموضحاً أن حضوره لهذا المنشط يؤكد اهتمام الدولة بالمرأة بالخارج أحسن ناقل للثقافة السودانية بدول المهجر وناقلة للخبرات والكفاءات من الخارج للاستفادة منها في داخل الوطن . رحبت ممثلة المرأة المهاجرة الأستاذة صباح أحمد محمد (أمريكا) بالحضور الكريم وتحدثت عن المرأة السودانية المهاجرة التي ظلت حاضرة بعطاءها التاريخي وإنتقالها الفطري لوطنها العزيز ومبادراتها التاريخية تجاه الوطن وللحفاظ عليه، وأكد سيادته على أن التوصيات ستجد الاهتمام من قبل الدولة وستفذ مؤكداً على أهمية دورها البارز والفاعل للمرأة المهاجرة. كما خاطب الجلسة سعادة السفير حاج ماجد السوار الأمين العام لجهاز المغتربين حيا فيها راعية العمل النسوي الشيخة فاطمة خالد حرم رئيس الجمهورية وحيا المرأة بشكل عام وخص بالتحية المرأة المهاجرة ،وأشار إلى نماذج مشرقة من المرأة السودانية بالخارج والداخل وأكد على أهمية تنفيذ توصيات الملتقيات السابقة واستصحاب توصيات هذا الملتقى والحرص على إنزالها إلى أرض الواقع لتكون داعمة للنهضة في الوطن، وتحدث عن أهمية إشراك كل المؤسسات ذات الصلة بالهجرة بالداخل والخارج للاستفادة منها تكثيفاً للجهود وتوحيداً للرؤى لإشراكهم في الرأي مما يساعد على التخطيط للهجرة بالشكل الأمثل الذي يتوافق ومتطلبات المرحلة وأوصى بالاهتمام بملف الهجرة والحراك السكاني من حيث الدوافع والتداعيات وضرورة مشاركة المرأة المهاجرة في إتخاذ القرار وإشراكها قضايا وهموم الوطن للوصول لنتائج وحلول تساعد على حل جميع القضايا ، كما أوصى بتأسيس كيان إقتصادي نسوي على أن يتكفل الجهاز بالرعاية الكاملة له . وكما خاطبت الجلسة الأفتتاحية د/ إقبال جعفر الحسين الأمين العام للإتحاد العام للمرأة السودانية حيث حيت جهود الجهاز وإهتمامه بالمرأة المهاجرة وحيت المرأة المهاجرة التي كان لها دوراً هاماً في السباق الإنتخابي ذاكره أن الانتخاب سباق تحسمه النساء وأن المرأة المهاجرة خير مثال وجديرة بتمثيلنا بالخارج كما أوضحت أن المرأة المهاجرة تحمل هموم الوطن وتسعى للإسهام في حل بعض القضايا على سبيل المثال لا الحصر تجربة البحرين برئاسة الأستاذة إنتصار عراقي اللاتي قمن بالتبرع بأجهزة تنفس لحضانات الأطفال ، كما ذكرت أنه قد تم عقد أربع مؤتمرات وورش عن السلام والسياسة بموجبه تمت وثيقة الحوار النسوي ودليل الحوار المجتمعي الذي حوى حلول بنسبة 90% من قضايا وهموم الوطن وأكدت على ضرورة تمليكها للمرأة في دول المهجر حتى يكون لها القدح المعلى في الإضافة أو التعديل بما يواكب متطلبات المرحلة ، وأوصت بضرورة إشراك المرأة في الحوار الوطني المجتمعي 7+7وأنه لا ضير بأن يصبح 9+9 بإضافة امرأتين من الحكومة وأخرتين من المعارضة ، وكما ذكرت أنه تم افتتاح عدد من الفروع للإتحاد الوطني للمرأة السودانية في كل من الصينوالبحرين . كلمة السيد مدير عام الجاليات والهجرة مرحبا بالحضور ومحي جهود المرأة المهاجرة وماتبذله من جهود في سبيل أسرتها الصغيرة والممتدة وفي سبيل قريتها ومدينتها وولايتها ومن بعد ذلك كله في سبيل الأمة والدولة والوطن ومؤكدا إهتمام الجهاز بقضايا المهاجرين عامة والمرأة خاصة وأكد أن مخرجات هذا الملتقى والملتقيات السابقة ستكون هادياً لنا لتلمس الخطى نحو التخطيط الصحيح لإدارة ملف الهجرة والمرأة المهاجرة . ألقت ممثلة الطالبات من أبناء السودانيين بالخارج بالجامعات السودانية أنتصار عمر (كلية الطب جامعة المغتربين ) كلمتها مرحبة بالحضور ومؤكدة أن جامعة المغتربين نتاج الجهد المبذول المتواصل من الجهاز الذي جاهد وثابر حتى أصدر السيد / رئيس الجمهورية قرار بإنشاء جامعة المغتربين التي بدأت بأربعة كليات وأضافت كليتين وتتطلع للمزيد من الكليات . برنامج الملتقى لليوم الأول تناول موقف تنفيذ توصيات الملتقيات السابقة : رئيس الجلسة : نائب الأمين العام لجهاز المغتربين د. كرم الله على عبد الرحمن مقدم الورقة : مدير عام الإدارة العامة للجاليات والهجرة الأستاذ أحمد عثمان محمد . معد الورقة : مدير إدارة المرأة المهاجرة الأستاذة آمنة جعفر . تناولت الورقة موقف تنفيذ توصيات ملتقيات المرأة المهاجرة السابقة التي تم تلخيصها في أحدى عشر محور وهي : 1- محور الوطن والسياسة. 2- محور تبسيط الإجراءات . 3- محور الثقافة والإعلام . 4- محور التعليم . 5- محور التنسيق والإدارة . 6- محور العودة الطوعية . 7- محور ثقافة السلام . 8- محور نقل المعرفة . 9- محور التمكين والمكتسبات. 10- محور تنظيم الهجرة. 11- محور الاقتصاد ومشاريع الإنتاج. وأوضح بأن تنفيذ التوصيات السابقة تم تنفيذها بشكل كلي وبعض منها جزئياً حسب المتغيرات التي تطرأ بصفة دورية لبعض المحاور كالتعليم والاستثمار وتبسيط الإجراءات والسلام. برنامج اليوم الثاني للملتقى تناولت الأوراق: الورقة الأولى : رؤية حول دور الجهاز في إدماج المرأة العائدة مقدمة الورقة : إخلاص محمد الحسن تناولت المشاكل التي تواجه العائدين والمشاكل الاجتماعية والمشاكل الوظيفية والمشاكل السكنية والمشاكل المتعلقة بالجانب الصحي ومشاكل الوسائل المساعدة للعيش الكريم. الورقة الثانية : قضايا المرأة المهاجرة تقديم الأستاذة شادية محمد أحمد بابكر أمينة المرأة تناولت الورقة تعريف الهجرة بصفة عامة وهجرة السودانيين إلى جمهورية مصر العربية وتطرقت إلى بعض المشاكل التي المرأة المهاجرة منها إيجاد السكن والوظيفة في بداية وصولها إلى أرض المهجر وتتطور مشاكلها عند فقد العائل أو رب الأسرة بسبب فقدانه للوظيفة أو الوفاة. وتكون المعاناة الأكبر عند وصولها إلى أرض الوطن. الورقة الثالثة : الآثار المترتبة على هجرة المرأة تقديم الدكتورة جواهر عبد الله محمد تناولت الورقة أن الهجرة حق مكفول لكل الأفراد منذ الأزل وهجرة المرأة خاصة وكذلك أسباب هجرتها والعوامل التي ساعدت عليها كما أوضحت إيجابيات هجرة المرأة التي تمثلت في زيادة الدخل وزيادة الخبرة بالدورات التدريبية وتطوير البيئة الاجتماعية كما أسهت الهجرة في تحقيق المعاني الإيجابية والتي من خلالها عرفت المجتمعات الأخلاق السودانية الأصيلة للكوادر النسائية السودانية وتطرقت إلى سلبيات هجرة المرأة منها هجرة العقول والكفاءات العلمية وفقدان الهوية للنشء بسبب التنشئة بعيداً عن الوطن. الورقة الرابعة : الوثيقة الوطنية للمرأة مقدم الورقة : الأستاذة عايدة ورداني إعداد : وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي تناولت الورقة مكانة المرأة وضرورة صون واحترام حقوقها التي أكدت عليها كافة الأديان السماوية ومواثيق الأممالمتحدة المصادق عليها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واستنادا على التجارب الدستورية السودانية في ذلك . وبعد النقاش المستفيض خلص الملتقى الثالث عشر إلى التوصيات ألآتية : 1- بناء قاعدة بيانات خاصة بالمرأة المهاجرة . 2- دعم وتفعيل إدارة العودة الطوعية لتقوم بدورها الفاعل تجاه العائدين للوطن . 3- إنشاء منظمة أو هيئة طوعية باسم العائدين . 4- تفعيل آليات صندوق العودة الطوعية ليقوم بدوره المحدد تجاه العائدين ( استثمار ، تمويل ، توظيف ). 5- تسهيل إجراءات الجمارك للعائدين والإعفاء الجمركي عن الممتلكات التي تعين العائد على الاستقرار مثل الأدوات المنزلية والإلكترونية والكهربائية وكذلك السيارات ، والبحث عن وسيلة نقل بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة. 6- تحديث قائمة الإعفاءات الجمركية حسب المتطلبات الحديثة . 7- تفعيل قانون الاستثمار . 8- تأكيد تمثيل المرأة في المكاتب التنفيذية للجاليات . 9- وضع ضوابط تتماشى مع الدين والعقيدة والعادات والتقاليد لهجرة المرأة . 10- القيام ببحوث ودراسات وورش عمل لدراسة ومناقشة الظواهر السالبة للمرأة المهاجرة والوافدة. 11- تشجيع قيام المشاريع الصغيرة والإسهام في قيام شركات لاستثمار المرأة المهاجرة وتشجيعها لتصبح من سيدات الأعمال ورفع المستوى الاقتصادي للدولة. 12- تكوين فروع بدول المهجر لإتحاد المرأة السودانية . 13- تبني برامج خاصة بإعادة تأهيل المدارس الحكومية وتبني قيام أنشطة خاصة من شأنها رفع المستوى التعليمي. 14- إعطاء المرأة المهاجرة الحق في الإجراءات الهجرية لأبنائها . 15- النظر في منح الزوجة المغتربة الحق في الإعفاءات الجمركية كاملة عند العودة النهائية أو في حالة العودة الجزئية بما فيها السيارة. 16- إشراك المرأة في الحوار الوطني المجتمعي 7+7 . 17- تأسيس كيان اقتصادي نسوي يتكفل الجهاز بالرعاية الكاملة له . 18- إعداد منهج علمي لأبناء العاملين بالخارج للدول غير الناطقة بالعربية 19- السعي لتوفير فرص التعليم العام الخاص بالمنهج السوداني لأبناء العاملين بالخارج بدول المهجر المختلفة . 20- وضع ضوابط ولوائح تنظم عمل الداخليات الخاصة بأبناء السودانيين بالجامعات بالداخل . 21- أهمية إجازة واعتماد الوثيقة الوطنية للمرأة لضمان حقوقها المدنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية . 22- تشكيل آلية لضمان تنفيذ توصيات الملتقى. هذا وبالله التوفيق،،، جهاز المغتربين
