طالبت أمينة اتحاد المرأة السودانية إقبال جعفر، آلية الحوار بإضافة اثنتين من نساء أحزاب الحكومة ومثلهما من أحزاب المعارضة إلى لجنة الحوار، ليرتفع عدد لجنة (7+7) ليصبح (9+9). وأكدت السعي للمساهمة في حل قضايا السودان. وقالت جعفر، خلال الملتقى الثالث للمرأة المهاجرة، يوم الثلاثاء، إن للمرأة السودانية دوراً ومجهودات كبيرة في الساحة السياسية بحسمها للانتخابات الماضية. وأضافت "المرأة بالداخل والخارج عقدت العزم على لعب دور فاعل في مسيرة الحوار الوطني والمجتمعي، للمساهمة في حل قضايا السودان التي يعاني منها". من جهته، قال الأمين العام لجهاز المغتربين حاج ماجد سوار إن المؤتمر يؤكد اهتمام الدولة بشريحة المغتربين وربطهم بقضايا الوطن لتحقيق أهداف الحوار، بجانب المساهمة في حل الكثير من القضايا والمشكلات للخروج بالوطن من حالة النزاع إلى حالة الأمن والاستقرار. ودعا سوار إلى تأسيس كيان اقتصادى نسوي كبير ينافس المؤسسات والشركات الكبرى، بمساندة الجهاز، ليعمل على توطين وإدماج اقتصاد الهجرة في الاقتصاد الوطني، حاثاً على تغيير الصورة النمطية للمغترب السوداني الذي يستهلك مدخراته في المهجر. وأكد أن إصلاح حال الهجرة وجعلها راشدة يحتاج لجهد مؤسسات الدولة والمنظمات بالخارج نسبة لتداخل وتعقيدات قضايا الهجرة. وقال إن الدولة جعلت من أولويات أجندتها الحوار السياسي والمجتمعي للخروج بها لرحاب السعة والنهضة.