اتهم جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج "المغتربين" شركات النقل البحري، بافتعال أزمة في ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن شرّقي البلاد، توطئة لرفع أسعار التذاكر. ونقل محرر التغطيات ب(الصيحة) مقداد خالد، عن الأمين العام لجهاز المغتربين، السفير حاج ماجد سوار، توصيفه لأزمة النقل البحري في ميناء عثمان دقنة، بأنها (مفتعلة) وتقف وراءها شركات النقل البحري، تمهيداً لرفع أسعار التذاكر. وحثّ "سوار" في تصريحات صحفية أمس، وزارة النقل والطرق والجسور للتدخل، واتخاذ إجراءات حاسمة بحق الشركات التي أوقفت مواعينها للنقل مؤخراً وإلزامها بمزاولة نقل المسافرين فورية بصورة تحول دون تكدس المسافرين، وتوصد الباب أمام السوق السوداء. إلى ذلك، دعا سوار شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) لتسيير رحلات جوية إضافية بأسعار مخفضة من مطار بورتسودان للمساهمة في حل الأزمة، ونوه إلى شروعهم في تأسيس شركة نقل بحري بالمساهمة العامة للحيلولة دون تكرار مشكلات نقل المغتربين.