الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى
أيهما تُفَضَّل، الأمن أم الحرية؟؟
مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف
عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته
إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية
بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان
البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة
شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف
شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)
شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)
بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها
وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا
تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية
عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟
الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية
الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية
نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق
ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع
محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا
شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة
احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما
قبور مرعبة وخطيرة!
شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
وليد الحسين..الصمت لا يجدي..!!
أشرف عبد العزيز
نشر في
الراكوبة
يوم 08 - 09 - 2015
تصاعدت الحملات داخل وخارج السودان من أجل إطلاق سراح وليد الحسين أحد محرري صحيفة " الراكوبة " الالكترونية والمحتجز بواسطة السلطات السعودية من أكثر من شهر ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﻀﻠﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ .
ﺃﺳﺮﺓ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ) ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺃﻛﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻟﻴﺪ ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻼﺀ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺇﻓﺴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ.
ﻭﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺣﻤﻼﺕ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﻧﺸﺎﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ( ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ) ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﻗﻠﻘﻬﻤﺎ ﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﻤﺪﻭِّﻥ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻳﻌﺒﺮﺍﻥ ﻋﻦ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻪ . ﻭﻧﺎﺷﺪ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺃﺻﺪﺭﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺻﺤﺎﻓﻴﻮﻥ " ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ( ﺟﻬﺮ ) ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ.
ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ( ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ) ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺷﺤﺖ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻌﻴﺸﺎﻥ ﺃﻗﺴﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻮﺭﻉ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺧﺴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ.
ﻭﺍﻣﺘﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ. ﻭﻧﺎﺷﺪﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ .
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺮﺝ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﺃﻭ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻪ، ﻓﻮﻟﻴﺪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻹﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ .
ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻤﻘﺎﺿﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺳﻮﺍﻩ .
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻋﺰﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻟﻪ ﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ، ﻭﺳﻜﻮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔﻳﺴﺎﻋﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﻟﻬﺎﺑﻬﺎ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻭﻟﻴﺪ ، ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ) ﻣﻮﻗﻌﺎً ﺃﺿﺨﻢ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ (ﺣﻴﺼﺒﻴﺺ ) .
ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻏﺎﻣﺾ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺗﻤﺘﺪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ (ﻋﻼﻣﺔ ) ﺍﻟﺮﺿﺎ ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻓﻮﻟﻴﺪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻡ ﺍﺗﻔﻘﺖ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺧﻄﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯﻩ ﻗﺎﻝ "ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺼﻮﺕ " .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
شبونة: الوقوف دقيقة
كيف حكم نظام الإنقاذ ست وعشرين عاماً إذا كان لا يستطيع تحمل ما تكتبه صحيفة إلكترونية كالراكوبة؟
المجتمع المدني السوداني يناشد السعودية باطلاق سراح الصحافي وليد الحسين والحكومة تلتزم الصمت
القدس العربي : المجتمع المدني السوداني يناشد السعودية باطلاق سراح الصحافي وليد الحسين
(ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ) ﻭ(حاﺭﺱ ﺍﻟﺮﺍﻛﻮبة!)..!
أبلغ عن إشهار غير لائق