شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    قرارات وزارة الإعلام هوشة وستزول..!    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تنصح الفتيات وتصرح أثناء إحيائها حفل بالخليج: (أسمعوها مني عرس الحب ما موفق وكضب كضب)    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    إصابة مهاجم المريخ أسد والنادي ينتظر النتائج    السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    إبراهيم عثمان يكتب: عن الفراق الحميم أو كيف تخون بتحضر!    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ) ﻭ(حاﺭﺱ ﺍﻟﺮﺍﻛﻮبة!)..!
نشر في الراكوبة يوم 08 - 09 - 2015

* ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺃﻭ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﻖ ﻳﻠﻤﺲ ﺧﺸﻮﻧﺘﻬﺎ ﻭ"ﺣﺮﻳﺮﻫﺎ" ﺍﻟﻜﺎﻓﺔ.. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﻠّﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺰﻋﺒﻼﺕ ﻭﺑﺎﻷﻟﻌﺎﺏ "اﻟﻮﺭﻗﻴﺔ" ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻃﻤﻮﺡ ﺃﻧﺎﻧﻲ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻈُﻠْﻤﺔ.. ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻐﻠﻈﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﻖ (ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ) ﻓﻲ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ.. ﻭﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮّﺩ ﻻ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ..! ﻭﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﻤّﺲ ﺑﺈﺭﺿﺎﺀ ﻏﺮﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ.. ﺃﻭ ﻫﻮ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻳﻠﻌﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﻇﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻧﻌﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻷﺷﺒﺎﻩ بالدعوة ﻹﻃﻼﻕ ﺻﻴﺤﺔ ﻭﻟﻮ ﺧﺎﻓﺘﺔ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ..!
* وعثمان مع الرصفاء يعلم أنه ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ مقدّم على ﻗﻀﻴﺔ (أﺳﻴﺮ) ﻋﺠﺰ ﺃﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻟﻮ ﺟﺎﺯﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻷﺳﺮﺗﻪ، ﻛﻌﺠﺰﻫﻢ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ (ﻧﺎﻋﻤﺔ) ﻻ ﺗﻐﻀﺐ رئيسهم ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ، ﺃﻭ ﺗﺜﻴﺮ ﺣﻨﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ الأمني "المسدود!!".. ﺃﻋﻨﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺪﺩ (لنا) ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺘﻪ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ رغبة شرذمة ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﺘﺴﻠﻂ، ﻭﻻ ﻳﻤﻸ ﻓﺮﺍﻍ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺰﺋﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌُﺰّﻝ..! ﻭﺑﺎﻟﻘﻄﻊ نعني "ﺍﻟﺸﻠﺔ" ﺍﻟﺘﻲ تتحكم في بلادنا، وﺗﺘﻜﻮﻥ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺫﻳﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً.. ﻫﺬﻩ (ﺍﻟﺸﻠﺔ) ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻄﺎﺭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻢ ﻟﻠﺸﺮﻑ ﻗﺎﺋﻤﺔ..! ﻓﺎﻟﺸﺮﻑ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻬﻢ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻟﻴﺪ، ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺟﻤﻌﺖ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹﻣﺘﻨﺎﻥ.. ﻭﻋﻴﻦ ﺭﺿﺎﻛﻢ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﻐﻴﻀﺔ والتهيؤآت الرخيصة ﻓﻜﻴﻒ ﻫﻢ ﺑﻘﻴﺔ (اﻷﻧﻌﺎﻡ)..؟!
* ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﺳﺴﻮﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻭﺭﺅﻭﺳﻜﻢ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮﺗﻢ ﺃﻥ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺗﻬﺪﺩ ﻣﺼﺎﻟﺤﻜﻢ؟ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﺳﺴﻮﻧﻪ ﻭﺣﻀﺮﺍﺗﻜﻢ ﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻘﺮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ؛ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻟﺴﺘﻢ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ (ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺘﻴﻦ)؟! ﺃﻡ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﻞ؟!
* ﺍﻵﻥ ﺍﻷﻋﺎﺟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﺼﻴﺒﺔ (ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ﺍﻷﻋﺰﻝ!) ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺤﺮﺳﻮﻥ ﺃﺑﻮﺍﺑﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ (اﻷﺑﻠﻂ) ﺍﻟﻮﺳﺨﺎﻥ ﻓﻴﺠﻌﻞ ﻋﺎﻟﻲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻜﻢ ﺳﺎﻓﻠﻬﺎ.. ﻓﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺗﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﺑﺈﺑﺘﻜﺎﺭ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ.. ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ.. ﻭﺑﺌﺲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻜﻢ.. ﻟﻜﻦ (ﻟﺴﺖ ﻭﺣﺪﻙ)..!!
* ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﺃﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﺘﻨﻈﻴﺮﺍﺗﻜﻢ ﻓﻲ جملة ترﺩ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ اﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﻫﻮ "ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺎﻳﺔ"؟! ﺃﻗﺼﺪ ﺍﻷﺳﻴﺮ (اﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ!!) ﻭﻟﻴﺲ (اﻟﻤُﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ) ﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻗﻮﻣﻜﻢ..! ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻜﻢ (ﻃﻴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ) ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻜﻢ (ﺣﺮﻛﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ) ﻭﻟﻮ (ﻛﺬﻭﺑﺔ) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺷﺪ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻴﻔﻚ ﺯﻭﺟﻬﺎ (ﻭﻟﻴﺪ).. ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻻ ﻳﻀﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﺨﺬﻭﻧﻪ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻗﺮﺑﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ..! ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻧﺘﻢ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺗﻨﺎﺷﺪﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻤﺴﻜﻮﺍ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻴﻼﺩ ﺣﺰﺑﻜﻢ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟ (100) ﻻ ﻏﻴﺮ..!
* ﻟﻨﻨﺴﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻵﻥ؛ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮﻩ.. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﻴﻠﻬﻮ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺍﻟﻤﺸﻮّﻩ؟! ﻫﻞ ﻣﻊ (ﺣﺰﺏ ﻣﺠﺮﻣﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ) ﺃﻡ ﻣﻊ (ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ) ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺧﻮﺍﺋﻬﻢ ﻭﺃﻣﺮﺍﺿﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ؟! ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ﻻ ﺗﺴﻊ ﻟﻐﻴﺮﻫﻤﺎ (ﻛﻄﻴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ) ﻭﻟﻮ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻻﻧﺸﻄﺎﺭﺍﺕ.. ﺃﻣﺎ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺍﻷﺳﺎﻓﻲ ﻓﻬﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻮﻝ (ﺍﻷﺭﺯﻗﻴﺔ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﻭﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺍﻓﺘﻌﺎﻻﺕ "المضللاتي!!" المذكور..!
* ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻟﺬﺍﺗﻪ، ﺇﺷﺒﺎﻋﺎً ﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﻮﻫﻢ! ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ الحدود (ﺑﺎﻻﺳﺘﻬﺒﺎﻝ) ﻭﺗﻌﻤُّﺪ الاستسهال بالآخرين..!
ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺩﺣﺮ (ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻧﺪﻩ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ (ﺍﻟﻌﻴﺶ)؟!
* ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻼﺩ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﺍﻵﻥ.. ﺯﺍﺩ ﻃﻐﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺑﺎﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ.. ﻭﻣﺎ ﻧﺮﺍﻛﻢ ﺇﻻّ ﺟﻨﻮﺩﺍً ﻟﻠﻤﺪﻣﺮﻳﻦ ﺑﺄﻳّﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ.. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻦ ﺗﻨﻘﺬﻫﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻛﻠﻮﻥ ﻓﻲ (ﺻﺤﻨﻬﺎ) ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ..!
* ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻦ ﺗﺤﺮﺭﻫﺎ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺗﻠﻬﺚ ﺑﺬﺍﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤُطارد؛ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ؛ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺑﺪﻻً ﻋﻨﻪ (ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﺻﺎﻟﺤﺎً) ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻟﻴد..!
* ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺰﺑﻜﻢ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻦ ظاهرة (يلهثون!!) ..ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ ﻣﻠﻬﺎﺓ ﻭﺻﻨﻴﻌﺔ ﺍﺳﻨﺪﺕ للرجل المناسب جداً للنظام..! ﺇﻥ ﺍﻷﺧﺮﻕ ﻣﻦ ﻳﺼﺪّﻕ ﻛﺬﺑﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺎﻃﺒﻬﻢ.. ﻓﻬﻞ ﻧﺴﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ (ﻣَﻦ ﻫﻮ.. ﻭﻣَﻦ ﻳﺨﺎﻃﺐ)؟؟!!
* ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻵﻥ (ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ) ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺚ.. ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﻴﺮﺍﻥ ﺣﺰﺑﻴﺔ..!! ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻟﺨﻼﺹ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻔﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻣﻦ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، وﻟﺮﺩﻉ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮّﻟﺖ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ من ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻊ ﺭﺧﻴﺼﺔ.. ﻭﺍﻷﻓﺪﺡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻪ.. ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ (ﺭﺳﻤﻲ)..!!
* ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻤﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ.. ﻳﻘﻮﻝ: (ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺃﻣﺲ ﺭﻭﺍﺟﺎً ﻭﺣﻤﺎﺳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً.. ﻭﻛﻨﺖ ﻛﺘﺒﺖ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ (ﺣﺰﺏ ﻏﺎﺋﺐ) ﻓﻲ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮﻫﺎ ﻭﺣﺸﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟ(80) ﺣﺰﺑﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً..! ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺴﺎً ﺷﻌﺒﻴﺎً ﻛﺎﺳﺤﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﻨﻐﻲ.. ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ.. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻌﺎً..! ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺑﻔﻜﺮﺓ (ﺫﻛﻴﺔ) ﻛﺎﻑ ﻟ(ﻳﻠﻘﻒ) ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ.. ﻭﻟﻮ ﻭﺟﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﺒﻜﻞ ﻳﻘﻴﻦ ﺳﻴﻘﻔﺰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻋﻀﻮ ﻧﺸﻂ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ). ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺃﺣﻼﻡ (ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ)..!
* ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ كيان ﻣﻌﻠﻮل، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ (علله) ﺇﻻّ ﺑﺎﻟﺤﺮق..!
* ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺍً (ﻣﺜﺎﻟﻴﺎً) ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ (ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ!) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻛﻨﻔﻬﺎ..! ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ، ﻓﻤﺎ ﺭﻓﺪﺕ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺇﻻّ ﺧﺒﺎﻻً ﻭﺿﻼﻻً ﻭﻭﺑﺎﻻً..!
* ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ (ﻭﻟﻴﺪ) ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ (إخوان ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ) ﺍﻟﺬﻱ يشبعهم ﻣﻦ ﺟﻮﻉ.. ﻭﻛﻠﻤﺎ شبعوا ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻟﺪيهم ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ... وﺇﻧﻪ ﺗﺮﻑ ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻈﻴﻢ..!!
* ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻪ ﻣﺨﺎﺩﻋﻮﻥ، ﻭﻳﺆﺩﻭﻥ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺸﺒﻮﻫﺎً ﺳﺘﺜﺒﺘﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻏﺮﻗﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ.. ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ اﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﻳﺤﻤﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮ ﺣﺴﻦ (اﻟﻠﻤﺒﻲ) وعليه أن يعكف على (التجديد) في (ماكونيته!)..!
ﺧﺮﻭﺝ:
* ﺗﺤﻜﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺢ ﺩﻓﻊ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻟﻄﺮﺩ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺤﻴﻔﺘﻪ.. ﺛﻢ (ﺩﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ) ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ "ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ" ﺟﻬﺮﺍً، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺁﻧﻴﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻗﺎﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ..! ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﻳﺎﻡ أُﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ (ﺇﻏﻼﻗﺎً ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣﺪ)..! ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺸﻜّﻮﻥ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺫﻟﻬﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ..!
* ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ: ﻟﻤﻦ ﻳﺆﺳﺲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺣﺰﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ..؟! ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ.. ﻭﻻ ﺯﻣﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺇﻻّ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺗﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ والقتلة من قومِه..!!
ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.