سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من السابق لأوانه الحديث عن أسم الدولة أو نوع عملتها..باقان يدعو الشمال إلى الاستعداد لقبول دولة مجاورة.. د. مصطفى: باقان ليس الانفصالي الوحيد داخل الحركة..وتصريحاته تعبر عن (تبادل أدوار) واضح ومنظم
وصف الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم اجتماعات الشريكين التي عقدت باديس ابابا مؤخرا بالإيجابية. وقال أموم لراديو مرايا إنه تلقى تعهدات بعد زيارته للولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي خاصة دولة الصين باحترام خيار الجنوبيين من حيث الوحدة أو الانفصال. وجدد أموم موقفه السابق بأنه فات الآوان على الوحدة بين الشمال والجنوب مؤكداً ان معظم الجنوبيين سيصوتون للانفصال خلال الاستفتاء على تقرير المصير. من جهة أخرى، قلل أموم من أي مشكلات قد تنشأ بين الشمال والجنوب في حال قيام دولة جديدة في الجنوب، ودعا الشماليين إلى الاستعداد لقبول دولة مجاورة لهم،معتبرا انها ستكون دولة تحترم حقوق المجاورة. وأكد الأمين العام للحركة الشعبية انه من السابق لأوانه الحديث عن أسم الدولة أو نوع عملتها، مشيرا إلى ان الأهم حاليا هو قيام الاستفتاء وتنفيذ نتائجه في الوقت المحدد في اتفاقية السلام. الصحافة قال إنه يجد التأييد والدعم من رئاسة الشعبية د. مصطفى: باقان ليس الانفصالي الوحيد داخل الحركة..وتصريحاته تعبر عن (تبادل أدوار) واضح ومنظم طَالَبَ حزب المؤتمر الوطني بأهمية ترجيح خيار الوحدة الجاذبة. وقال د. مصطفى عثمان إسماعيل أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، إنّ الدعوة للانفصال من قِبل بعض قيادات الحركة الشعبية ومؤسساتها يُعد إستباقاً لنتائج الاستفتاء وخرقاً لاتفاقية السلام، وقال: (يجب ألاّ ندفن رؤوسنا في الرمال ونطبّق الاتفاقية من جانب واحد، كما علينا أن ننتبه إلى ما تُخَطِّط له بعض القيادات بالحركة من خرق واضح للعهود والمواثيق). ووصف إسماعيل ما يقوم به باقان أموم القيادي بالحركة الشعبية بأنه (تبادل أدوار) واضح ومُنظّم، وقال بحسب «أس. ام. سي»: وَاهمٌ من يعتقد أنّ باقان هو من سعى للانفصال لوحده داخل الحركة الشعبية، واعتبر تعيينه وزيراً ومسؤولاً عن تطبيق إتفاقية السلام الشامل وإجراء الاستفتاء يؤكد أنّ هناك إتفاقاً وتنسيقاً واضحاً داخل الحركة الشعبية بأن يسعى باقان بطرحه الانفصالي بمستوى إقليمي ودولي مكلفاً بهذا الدور في مقابل التوفير والتأييد والدعم له من قِبل رئاسة الحركة. من ناحيته وصف باقان أموم، اجتماعات الشريكين التي عُقدت بأديس أبابا أخيراً بالإيجابية. وقال أموم لراديو «مرايا» أمس، إنه تلقى تعهدات بعد زيارته للولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي خاصةً دولة الصين باحترام خيار الجنوبيين من حيث الوحدة أو الانفصال.من جِهَةٍ أخرى قَلّل أموم من أيّة مشكلات قَد تنشأ بين الشمال والجنوب في حَال قيام دولة جديدة في الجنوب، ودَعَا الشماليين إلى الاستعداد لقبول دولة مُجاورة لهم، مُعتبراً أنّها ستكون دولة تحترم حقوق المجاورة، وأكّد باقان أنه من السابق لأوانه الحديث عن اسم الدولة أو نوع عُملتها، مُشيراً إلى أنّ الأهم حالياً هو قيام الاستفتاء وتنفيذ نتائجه في الوقت المحدد باتفاقية السلام.وفي السياق قَالَ بروفيسور إبراهيم غندور مسؤول العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني، إنّ المشاورات مع الحركة حول الاستفتاء لم تخرج حتى الآن بنتائج ملموسة، وأكّد أنّها ما زالت في طَور التّباحث، وقال: ما زال الحوار مُستمراً، وأشار إلى أنّ لقاء الشريكين في القاهرة لم يحدد موعده بعد، وأضاف غندور عقب اجتماع القطاع السياسي برئاسة د. نافع علي نافع نائب رئيس الحزب أمس، أن القطاع بحث رؤية المؤتمر الوطني للعمل السياسي في مرحلة مَا بعد الانتخابات والاعتماد على الورقة التي قدمتها الأمانة السياسية في اجتماع مجلس الشورى الأخير إضافةً إلى مُناقشة القطاع لقضية الاستفتاء وخُطة المؤتمر الوطني للعمل من أجل الوحدة. وفي السياق دَعَت مجموعة أطلقت على نفسها (جناح الإصلاح والتغيير بالحركة الشعبية)، مواطني الجنوب لاختيار الوحدة مع شمال السودان حال الاستفتاء على تقرير المصير في يناير المقبل، وقالت المجموعة إن من أهم التحديات التي تواجه الساحة السياسية في الجنوب الآن هي اعتقال القيادات التي تطالب بالإصلاحات داخل الحركة، والذين ترشحوا في الانتخابات السابقة كمستقلين. وقال فرانكو دوث المحافظ السابق لمقاطعة اللير بولاية الوحدة ل (أس. أم. سي) أمس، إن الحركة لا تعتمد على كوادر قوية في إدارة الجنوب. وأكد دوث اختيار مُواطني الجنوب للوحدة في الاستفتاء المقبل. قائلاً: (إنّ الحركة تخدم وحدة السودان من حيث لا تدري بمعاداتها للمواطنين الجنوبيين)، مُؤكداً أن هذه القيادات تتعرض للاعتقالات من قِبل قوات الجيش الشعبي، وأكّد فشلها في إدارة الجنوب وتقديم عمل تنموي ملموس على أرض الواقع، بالإضافة إلى تبديد أموال مواطني الجنوب، مشيراً الى أنّ الانفصال الذي تريده بعض القيادات في الحركة الشعبية لا يمكن أن يتحقق لها إلاّ بتزوير إرادة المواطنين مثلما فعلت في الانتخابات السابقة، وأضاف فرانكو أن الأمن داخل المدن الكبرى في الجنوب مُستحيلٌ.