رابطة الاطباء الاتحاديين الديمقراطيين بيان مهم الاطباء الشرفاء: كل عام وانتم بخير ،تمر البلاد هذة الايام باحلك الظروف ونحن نري وطننا السودان يعاني من الازمات علي كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والاخلاقية والصحية ، وهنا لابد ان نترحم اولا علي روح الشهيد د.علي فضل وكل شهداء الوطن الحبيب ،الذين ضحو بانفسهم من اجل ارثاء قيم الحرية والديمقراطية . الاطباء الكرام : منذ ان جاءت هذة الحكومة البغيضة ، تعاني الصحة الامرين حيث انهار النظام الصحي بالكامل وخصخصت الصحة ،وهاجر الاطباء قسريا تاركين خلفهم اللاف المرضي وهم احوج ما يكون الي خدمة صحية تليق بهم كمواطنين وليس كاجانب ،كل ذلك كان مقصودا لتكميم افواة الاطباء الذين يشهد لهم القاصي والداني بمواقفهم الثابته والصامدة تجاة كل الانظمة الديكتاتورية ، فضلا عن الصمت المتعمد من وزارة الصحة عن الاعتداءات المتكررة علي الاطباء وتماطل الجهات العدلية في التعامل مع حالات الاعتداء التي حدثت في اغلب مستشفيات السودان حتي في منح الاطباء حقهم في فتح بلاغات ضد الجناة والذين غالبا ما ينتسبون الي الاجهزة الامنية ولقد دونا كل ذلك كاطباء اتحاديين حفاظا علي حق الاطباء وسوف ياتي يوم الحساب . الاطباء الوطن : لقد تابعتم طيلة الفترة السابقة ما تعوثة وزارة الصحة من قرارات تعسفية بحق الاطباء بعد ان اجبرتهم قسريا علي ترك وطنهم فضاق بهم الحال وجفت المستشفيات من الاطباء لسوء الخدمات وضعف العائد المادي فجاءت القرارات المتهورة واحدا تلو الاخر واخرها هذا القرار الذي يفضي بمنع الاطباء من السفر خارج السودان علي الرغم من استيفائهم كل الشروط غير العادلة اساسا متناسين ان وزارتهم ونظامهم الصحي لايوفر حتي الاحترام للطبيب والمريض فكيف لنا ان نعمل في هذا النظام الذي لايحترم منتسبية . الاطباء الانسانين : ان هذة القرارات التي نراها ممهورة بتوقيعات مسؤولين وزارة الصحة لا تساوي ثمن الحبر الذي خطت بة لان ليس هنالك عرف ولا قانون ولا دستور يمنع اي مواطن من السفر من اجل العمل او التحصيل العلمي، وما يلزم توضيحة ان الهجرة التي تحاول الوزارة منعها بطريقة هستيرية ليست غاية وانما هي وسيلة لان حب الوطن والانتماء هو شعور زاتي عميق يتملك كل طبيب سوداني وان هجرة العقول والكوادر تتم فقط من اجل اكتساب الرزق والتدريب فضلا عن عدم عدالة توزيع الفرص داخليا ، واننا اذ نخاطبكم اليوم نطمئنكم اننا لن نترك هذة القضية هوج الرياح وسنتخذ كل التدابير القانونية والعدلية من اجل استرداد حقوق الاطباء كاملة .. ستظل وقفتنا بخط النار صامدة طويلة .. لنعلم الاوباش ما معني الصمود وما البطولة... مكتب الاعلام 22/سبتمبر /2015م