اتهم مدير عام هيئة سكك حديد السودان إبراهيم عبد الله، شركة نوبلز " السودانية" المسؤولة عن تأهيل خط سكة حديد (عطبرة – بورتسودان) بالتباطؤ في تنفيذ المشروع، وشكك في مقدرتها على تسليمه في أبريل 2016م، وحذر من خسارات ستلحق بالهيئة خاصة في إيرادات نقل مشتقات النفط، وكشف أن مديونية الهيئة على الشركة بلغت قرابة (4) مليارات جنيه. وطالب أعضاء بلجنة النقل والطرق بالبرلمان باستدعاء شركة نوبلز ومساءلتها عن أسباب التلكؤ في إنفاذ المشروع بعد استلامها التمويل المخصص للخط البالغ (200) مليون دولار من وزارة المالية. ودعا رئيس لجنة النقل والطرق بالبرلمان السماني الوسيلة، خلال زيارة اللجنة للهيئة بمدينة عطبرة أمس، شركة نوبلز للالتزام بالمعايير التي قطعتها على نفسها، وأبدى استعداده لمعالجة مشاكل الشركة، وقال: (لكن ليس على حساب أي عقد أو التزام)، وتعهد الوسيلة بدعم وزارة النقل على كافة المستويات ابتداء من رئاسة الجمهورية والبرلمان. واعتبر مدير عام هيئة سكك حديد السودان إبراهيم عبد الله أن إكمال خط عطبرةبورتسودان من شأنه زيادة النقل إلى (3) ملايين طن، مما سيوفر للهيئة موارد لتغطية الفصل الأول والثاني لمرتبات العاملين، ونفى وجود أية إشكالات في الفترة الحالية بالمرتبات لأن المالية تدفع حوالي (3) ملايين جنيه شهرياً. واستنجد عبد الله بالبرلمان للضغط على الشركة، وكشف عن عدم استقرار في إدارة المشروع، والتكلفة العالية لترحيل الفلنكات، بجانب إضراب عمال الشركة من وقت لآخر. في سياق آخر اتهم مدير عام سكك حديد السودان إبراهيم عبد الله، بنك السودان المركزي بالعجز عن توفير اعتمادات لهيئة السكة حديد بقيمة (24) مليار جنيه، بسبب تعثر التحويلات المالية من الخارج. وقال عبد الله في تصريحات صحفية خلال زيارة لجنة النقل والطرق والجسور لمدينة عطبرة أمس إن تعثر التحويلات المالية ساهم في تأخير دعم عدد من المشروعات منها عدم قدرة الهيئة على دفع مقدم لاستلام قضيب قبل (5) أشهر. الجريدة