بسم الله الرحمن الرحيم رابطة خريجي جامعة أم درمان الاهلية في الاول من نوفمبر تمر علينا الذكري التاسعة والعشرين لتأسيس رائدة التعليم الاهلي في السودان جامعة أم درمان الاهلية ، وقد مرت الجامعة منذ تاسيسها بمراحل عديدة من التطور الاكاديمي والاداري الذي انعكس مستقبلاً علي طبيعة وتكوين خريجيها الذين برهنوا علي مقدراتهم في الحياة العملية علي مستوي الخدمة المدنية قطاعاً عاماً وخاص وبنوك وشركات تأمين واعلام في المجتمع السوداني مما يعكس مستوي الجامعة المتقدم بين الجامعات السودانية ولكن هذا التطور مر بمنعطفات عديدة اداريا وسياسيا الامر الذي عرقل مسار تطورها المنظور الية في رؤية مؤسسيها وكانت ومازالت هناك العديد من الاشكالات الادارية تنعكس سلبا علي البيئة الجامعية تصيب الجامعة في مقتل وتعرقل مسيرتها. الاخوة والاخوات الخريجيين إن جامعة أم درمان الاهلية ولاختلاف طبيعة تكوينها من دون الجامعات السودانية حكومية واهلية تتميز بشئ يبقي تفردها كمؤسسة غير ربحية وعدم ملكيتها لاي فرد أو اسرة أو جماعة، مما يلقي بمسؤليتها تجاه مؤسسيها والذين يكون الخريجين أحد اعمدتهم الاساسية وبدلالة تمثيلهم قانوناً بمجالس الجامعة المختلفة. الاخوة والاخوات الخريجيين أن ما يحدث طيلة الاشهر الثلاث الماضية من اشكالات تمظهرت في اضرابات هيئة الاساتذة المستمرة حتي هذه الايام ، وتدخل وزارة التعليم العالي عبر لجنة ترفع توصياتها لوزيرة التعليم العالي يعكس مدي حساسية الوضع بالجامعة خصوصا وكل الجامعات تستقبل طلابها الجدد للعام الدراسي الجديد اضافة الي تفجر الصراع اعلامياً ما بين مجلس الامناء وهيئة الاساتذة يضع الجامعة في موقف حرج عليه من باب المسؤلية التاريخية والارتباط العميق ما بين الجامعة وخريجيها بان يكون لهم صوت ودور في الخروج من هذا النفق، ولذا ندعوا كل خريجي الجامعة بالتشاور والتدارس وتكوين مواقف عملية والاسهام في حل مشاكل الجامعة آنيا ومستقبلا. رابطة الخريجين