هددت رئيس الحركة الديمقراطية لجيش تحرير السودان أفراح إبراهيم بالرجوع لساحات القتال حال عدم تنفيد مخرجات الحوار، وقالت إن مشاركتهم في الحوار وحضورهم للخرطوم لا يمثل استسلاماً أو خوفاً، إنما للتعبير عن صوت اللاجئين والنازحين لتمركز السلطة بالخرطوم. وكشفت عن جناح عسكري للحركة يقوم بمقاومة الحكومة، ورهنت توقف العمليات العسكرية بتوفير حماية حكومية للمدنيين والعسكريين. وقالت في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة أمس إن مشاركتهم في مؤتمر الحوار بناءاً على اتصالات من آلية 7+7، وذكرت أن ثقتهم في السبعة أحزاب المعارضة، ووصفت بعض الأحزاب بالخاملة سياسياً، واتهمتها بالمساهمة في تأجيج الصراع والحروبات، وفي ردها على سؤال "آخر لحظة" عن معاناة الحركة من انشقاقات تضعف تمثيلها لمناقشة قضايا البلاد، أجابت: الخلافات إدارية، ومسألة البلاد متعلقة بالمواطنة والحقوق والدستور. اخر لحظة