كشف مدير إدارة السموم بوزارة الصحة بالخرطوم سفيان محمد أن أكثر من «40%» من الوفيات داخل المستشفيات تكون بسبب التخدير، وعزا ذلك الى أن الأجهزة المستخدمة في التخدير غير مواكبة، وتتسبب في كم هائل من الوفيات، منوهاً أن العقوبات حالت دون جلب أجهزة التخدير من خارج السودان أو جلب إسبيرات للصيانة لأنها تأتي من أمريكا، بينما كشف خبير رياضي عن وفاة «1200» رياضي سوداني بسبب الملابس البلاستيكية التي يرتدوها أثناء اللعب. وأشار سفيان في حديثه لمنتدى الساحة الخضراء بشأن العقوبات الأمريكية، إلى أن هجرة «45%» من الأطباء السودانيين بسبب ضعف الأجهزة وعدم مواكبتها للتطورات العالمية مما يتسبب في التشخيص الخاطئ، منوهاً إلى أن كثيراً من الأدوية التي تأتي من الخارج منتهية الصلاحية، وأشار إلى حاجة البلاد لأجهزة حضانة الأطفال غير كاملي النمو عند الولادة، مؤكدة أنهم يموتون بسبب عدم وجود تلك الأجهزة، وأن الموجودة منها معطل، كاشفة عن وجود شركة سولارايز الأمريكية لم تسمح بدخول مسمار للسودان، فضلاً عن أن أمريكا فرضت عقوبات على شركة عربية لإدخالها جهازاً كهربائياً طبياً للسودان. ومن جهته كشف الخبير الرياضي أبوعبيده البقاري عن وفاة أكثر من «1200» لاعب سوداني في مختلف الرياضات بالبلاد بسبب الملابس البلاستيكية التي يرتدونها أثناء اللعب، مؤكداً أن السودان هو الدولة الإفريقية الوحيدة التي لا يوجد بها مصنع للمعدات الرياضية.ولفت إلى أن العقوبات الأمريكية أثرت على الرياضة في السودان خاصة في عمليات نقل اللاعبين والبعثات الرياضية، وذلك عبر التعاقد مع شركة الخطوط الجوية السودانية والسماح بالرحلات الرياضية ب«50%» فقط إلا أن تلك العقوبات دمرت الشركة وبالتالي تأثرت الرياضة التي قال ان الدولة تدعم الرياضة «1%» فقط من ميزانية الدولة، وكشف عن إصابة «600» لاعب بالفشل الكلوي بسبب سوء المعدات الرياضية. اليوم التالي