سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الامم المتحدة : قوات حفظ سلام وجنود سودانيون يتعرضون لهجوم في ابيي..جيش الحكومة : تعرضنا لكمين نصبته قوات الجيش الشعبي استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة ،خسائر كبيرة في الأرواح وسنحتفظ بحق الرد.
الخرطوم (رويترز) - قالت الاممالمتحدة يوم الجمعة ان اشخاصا مجهولين هاجموا قافلة تقل جنودا سودانيين شماليين وقوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة في منطقة ابيي الساخنة بالسودان فاصابوا اثنين بجراح. وصوت الجنوب باغلبية ساحقة بالموافقة على اعلان الاستقلال عن الشمال الذي يغلب عليه المسلمون في استفتاء اجري في يناير كانون الثاني لكن التوترات تزايدت في ابيي وهي منطقة حدودية منتجة للنفط يتنازع عليها الجانبان. وقال المتحدث باسم بعثة الاممالمتحدة في السودان ان قافلة من جنود سودانيين شماليين يرافقها قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة تعرضت لاطلاق النار وهم في طريقهم الى منطقة قولي الى الشمال من بلدة ابيي في وقت متأخر يوم الخميس واضاف ان المهاجمين مجهولون. وقال ان قوات حفظ السلام كانت ترافق سريتين من الجيش السوداني كجزء من اتفاق بين الشمال والجنوب لسحب جميع القوات غير المرخص لها من الجانبين ما عدا قوة مشتركة. اتهم قوات الجيش الشعبي بنصبه كمين للجيش السوداني قرب أبيي أعلن الجيش السوداني أن قواته وقوات أممية تعرضت إلى كمين نصبته قوات الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان على بعد 7 كلم شمال مدينة أبيي الواقعة على الحدود بين شمال السودان وجنوبه. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية المقدم الصوارمي خالد سعد في بيان إن الكمين الذي استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة ضد القوات المسلحة السودانية وقوات من الأممالمتحدة، أدى إلى حدوث خسائر كبيرة في الأرواح لا يزال حصرها جاريا حتى الآن. وشدد الصوارمي على أن القوات المسلحة السودانية تحتفظ بحقها في الرد. ولم يرد تأكيد أو نفي من الجيش الشعبي لهذه الأنباء. وكانت أبيي قد شهدت اشتباكات عنيفة مطلع الشهر الجاري بين جنود من الجيش السوداني وقوات جنوبية أسفرت -بحسب الأممالمتحدة- عن مقتل 14 شخصا. يذكر أن منطقة أبيي الغنية بالنفط شهدت تصعيدا في أعمال العنف منذ استفتاء تقرير مصير جنوب السودان في يناير/كانون الثاني الماضي والذي أسفرت نتائجه عن تأييد ساحق لصالح انفصال الجنوب الذي سيصبح دولة مستقلة في يوليو/تموز المقبل. وكان من المقرر إجراء استفتاء خاص بمنطقة أبيي لتحديد تبعيتها للشمال أو للجنوب بالتزامن مع استفتاء الجنوب، لكنه أرجئ إلى أجل غير مسمى بسبب خلاف على من يحق له التصويت في استفتاء المنطقة التي تتقاسم النفوذ فيها قبيلة دينكا نقوك الجنوبية وقبيلة المسيرية البدوية العربية. المصدر: الجزيرة القوات المسلحة تعتدى على الجيش الشعبى شمالى أبيي أبيي : خميس كات [email protected] فى إنتهاك صريح للإتفاقيات الموقعة بين الشمال والجنوب هاجمت القوات المسلحة أفراد الجيش الشعبى التابعة للقوات المشتركة فى المنطقة مساء الأمس الخميس حسب إفادة مصدر أمنى مسؤل فضل حجب إسمه وأضاف ان القوات المشتركة التابعة للقوات المسلحة إنسحبت من أبيي اليوم بصورة مفاجأة أذهلنا جميعاً حسب قوله وتابع ان عربات الاممالمتحدة حاولت تنقل القوات المشتركة التابعة لقوات ساف ولكن فى طريقهم اعتدوا على افراد الجيش الشعبى التابع للمشتركة فى قرية دوكرة شمالى أبيي مما أدت الى وقوع ضحايا بين الجانبين . فيما شاهد شهود عيان عربات الاممالمتحدة وهى عائدة من شمال ابيي تحمل بعض الأمتعة يعتقد للقوات المسلحة وانهم فروا فى اشتباك وتركوا امتعتهم فى ناقلات الاممالمتحدة . فيما اتهم الاستاذ/ ديفيد كير سكرتير الحركة الشعبية للشئون السياسية والتعبئة منطقة أبيي المؤتمر الوطنى تدبير الواقعة بغية جعل المنطقة غير مستقرة أمنياً حتى لا تذور اعضاء مجلس الامن الدولى المنطقة ليتفقدوا الأحوال على ارض الواقع كما طالب مجلس الأمن الدولى بحسم القضية نهائياً عند زيارتهم المرتقبة فى الاثنين القادم كما طالب بتفعيل البند السابع لحماية المدنيين من الهجمات البربرية التى تنفذها القوات المسلحة والمليشيات المنسوبة لها واضاف لابد من نشر قوات دولية فى حدود لاهاى . وقال ان هذا السلوك ليس بغريب وهو ديدن المؤتمر الوطنى لقطع الطريق أمام الزيارة التاريخية لأعضاء مجلس الأمن الدولى للمنطقة لإظهار عدم استقرارها وتوفر الأمن وإكتشاف الحقيقة الديموغرافية السكانية واضاف ان سياسات المؤتمر الوطنى تعمل على إعادة التركيبة السكانية للمنطقة منذ فترة بإحتلالهم المناطق الشمالية عبر مليشيات الدفاع الشعبى ووجود القوات المسلحة وهذا يتنافى مع برتكول أبيي وقرار محكمة لاهاى التى حددت المناطق التابعة لمشائخ الدينكا نقوك التسع وتابع لذلك يرون انهم من الهرج ان يلتقى أعضاء مجلس الأمن مع مسيرية فى كادقلى وليس أبيي وبعد فشل محاولاتهم لجلب المسيرية الى المنطقة ليلتقوا اعضاء مجلس الامن ويثبتوا زيفهم بان المنطقة مشتركة بين الدينكا والمسيرية . وأدان السيد ديفيد الهجوم الارهابى الذى قام بها عناصر القوات المشتركة التابعة للقوات المسلحة وحملهم المسؤلية لأنهم البادئون حسب قوله