مثلما امتد الحزام الأخضر في توقيت سابق من تاريخ الخرطوم ليقي العاصمة من العواصف «والكتاحات» امتدت اسر فنية جنوب ذلك الحزام لتمنح الخرطوم بعض الدفء الفني والتي أن كانت بعيدة بعض الشئ عن وسائل الإعلام وزخمها الفني. ? ورغم ان تلك الأسر مفعمة بالحيوية الفنية إلا أن معظم افرادها ظلوا بعيدين عن اضواء الشهرة وكاميرات القنوات. ? وإذا استثنينا الفنانات هاجر كباشي وزبيدة الانقاذ ودرية بت الشرق من نجومية الظل إلا أن معظم افراد تلك الأسر مازالوا في حاجة إلى مجهودات من «الكشافين» حتى يجدوا حظهم من الاضواء والمتابعة. ? وتعد أسرة العازف ياسر أحمد من أكبر تلك الأسر حيث تضم عدداً من العازفين المهرة ابتداء من ياسر وشقيقه عبده وابن اختهم عادل أحمد وابناء خالتهم الطيب وناصر. هنالك ايضاً أسرة العم كباشي وابنته ذائعة الصيت هاجر كباشي وشقيقتها الصغرى سحر وخالتهما فطين وحبوبتهما الحاجة مهلة التي كانت ام نجوم الغناء الشعبي في عهده الزاهر. ? هنالك أيضاً بنات مكي: مودة وميسون من حي الازهري الذي تسكن فيه ايضاً الفنانة منال بت حاجة سعيدة والصاعدة مروكو. ? وفي حي الازهري ايضاً هنالك الزهرات الثلاث ياسمين وعيدة وبخيتة «بي بي» بنات العم محمد صالح المنطلقات بسرعة الصاروخ حيث اصبحن من المطلوبات في معظم حفلات الاسر السودانية جنوب الحزام ومختلف احياء العاصمة المثلثة. الرأي العام