(سونا ) - اكد الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ان استفتاء دارفور هو استحقاق أكدته وثيقة الدوحة لسلام دارفور وليس استفتاء لتقرير المصير و اشار سيسي الى ان دارفور لن تكون أبدا الثغرة التي يؤتى منها على السودان الذي لن يزايد علينا أحد في وطنيتنا وحرصنا على وحدته واستقراره . جاء ذلك في البيان الذي القاه الدكتور التجاني سيسي امام مجلس السلطة الاقليمية لدارفور بمقر المجلس بمدينة الفاشر في دورة انعقاده التاسع . وقال رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ان العودة الطوعية أولوية مؤكدا بان بقاء المعسكرات يعني ان القضية لا زالت في حاجة الى حل وذلك بتوفير الظروف اللائقة بعودة النازحين واللاجئين الى قراهم ومناطقهم الاصلية او مناطق اخرى يختارونها بانفسهم . وقال سيسي بان اغلب المانحين قد اوفو بتعهداتهم التي اعلنوها امام مؤتمر المانحين عام 2013 مبينا ان دولة قطر خصصت مبلغ خمسين مليون دولار لانفاذ مشاريع تهدف لى تطوير خدمات الرعاة والرحل في دارفور وخمسين مليون دولار اخرى لمشاريع المياه في دارفور كذلك . واضاف ان السلطة الاقليمية تنسق بشكل لصيق مع جامعة الدول العربية لانفاذ تعهداتها السابقة لمواجهة الاوضاع الإنسانية في دارفور . واكد سيسي ان قضية الامن حسمت وانه لا مهدد امني يعترض سبيل احد حسبما تبين له من خلال جولاته العديدة بالسيارات الى كل ارجاء دارفور في هذا العام ...مشيدا بولاة الولايات القادمين من خارجها علي تعاونهم الوثيق وحرصهم الاكيد على استتباب الامن وبسط هيبة الدولة وكذا القوات المشتركة السودانية التشادية والقوات النظامية . وكشف سيسي ان دراسة تجرى الآن للكيفية التي ستنطلق بها عملية جمع السلاح والخطوات الواجب اتباعها للوصول لهذه النتيجة رغم صعوبة هذه الخطوة .