الحركة الشعبية لتحرير السودان ( ( SPLM - ولاية سنار الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية - مؤشرات انطلاقة الإنتفاضة باسم الحرية والديمقراطية والسلام العادل، باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ولاية سنار. نتقدم بخالص التحايا لشعبنا ولرفاقنا الأحرار علي امتداد السودان، والتحية لأهلنا النازحين واللاجئين وهم يعيشون اوضاع سيئة مع اشتداد البرد والجوع والعطش والامراض واستمرار قصف طيران الحكومة عليهم، لقد تابعنا وعايشنا عن كثب كل المتغيرات السياسية والأمنية و الإقتصادية الراهنة في السودان والتي تؤكد أن بلادنا تسير إلي الوراء دون أدنى تقدم للأمام وأن النظام الحاكم فقد بوصلة إدارة مؤسسات وموارد الدولة السودانية، كما فشل في ادارة التنوع الديني والإثنى والحفاظ علي بقاء ووحدة الشعب علي أسس المواطنة و العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات وبات النظام يصارع لتثبيت حكمه بكل وسائل العنف والعنصرة في الجامعات السودانية والمكر السياسي برفض كافة الحلول السلمية للأزمة السودانية والإصرار علي تخريب الدولة بالدكتاتورية وسياسة (فرق تسد)، إن الأزمة السياسية التي فجرها النظام بتقيد الحريات وسلب الحياة وانتهاك حقوق الإنسان بقانون النظام العام وفتح المعتقلات لزج المعارضة فيها واستمرار الحروب الغير منطقية والتي ارتكب النظام خلالها إبادات جماعية تعتبر أس الكارثة الوطنية التي تحتم علينا السعي لحلها بأسرع ما يكون مع كافة القوى السياسية والشعبية المحبة للسلام والتحرر، ونشير إلي ضرورة مواصلة العمل الثوري ومناهضة سياسات النظام الإنقاذي، ونرى ضرورة التنسيق مع الإتحاد الافريقي ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية لدعم السودان حتي يخرج السودانيين من أزماتهم السياسية، إن تدهور الإقتصاد السوداني ليس إلا انعكاس لسوء إدارة الموارد وانتشار الفساد وعدم التخطيط الإستراتيجي للمشاريع التنموية وعدم عدالة توزيعها بين المواطنيين وتوجيه الطاقات الإقتصادية لشراء المعدات العسكرية لتوسيع دوائر حرب الإبادة الجماعية والإستثمار في المشاريع الضارة كبناء السدود في الشمال بهدف إبادة الحضارة النوبية وجز الغابات بالنيل الأزرق لملاحقة المواطنيين تحت غلاف محاربة الحركة الشعبية واستقطاع أراضي المدارس ببورتسودان وسنار وتحويلها لإستثمارات خاصة بهدف تدمير التعليم وتشريد الطلاب والمعلمين، وكانت التوجهات السياسية الخاطئة والغير مدروسة للمؤتمر الوطني آثار سلبية سببت فجوات أمنية واقتصادية غير مسبوقة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والخرطوم نفسها تفتقر للأمن والإستقر كما نشاهد تخبط الدبلماسية الإنقاذوية وتصاعد التوتر الأمني وتراجع العلاقات بين السودان وجنوب السودان وليبيا ومصر وأثيوبيا، كل ذلك ساعد علي انهيار الدولة السودانية وبروز أزماتها علي السطح، فالحركة الشعبية بولاية سنار تؤكد محبتها لكل الشعوب وتجدد موقفها الرافض لسياسات بيع واستقطاع أراضي المدارس والنوادي والميادين العامة بولاية سنار وترفض القمع والتنكيل والتجويع والتعطيش والتشريد بحق المواطنيين السودانيين وتبدي رغبتها في التواصل والتنسيق مع كافة قوى التغيير والتحرر بسنار من اجل الإنتفاضة الشعبية التي لا بد من قيامها للوصول إلي دولة السلام والحرية والمواطنة والديمقراطية ________ عاش نضال وصمود الشعب السوداني. الحركة الشعبية - ولاية سنار 12 ديسمبر 2015م