لم يغضبها قرار تأجيل مسلسلها «قضية معالي الوزيرة» واستكمال مسلسل غادة عبد الرازق «سمارة»، وتؤكد أن الأمر لا علاقة له بالتسويق أو بنجومية غادة، وإنما لأسباب أخرى تكشفها. إنها النجمة إلهام شاهين التي تؤكد أن غادة عبد الرازق من جيلها، وترفض الكلام عن سلاف فواخرجي حتى لا تتهم بالغيرة منها، وتكشف رأيها في منة شلبي ومنى زكي وهند صبري ونيللي كريم، كما تتحدث عن رفضها الانضمام لحزب عمرو واكد، والكلام الذي قاله خالد يوسف وأفزعها، وعندما سألناها عن الحب والزواج والأمومة، أجابت: «الحب عشته مرة واحدة، والزواج أتمناه، أما الأمومة فأمارسها مع لولو ودودو». - لماذا توقف تصوير مسلسلك «قضية معالي الوزيرة»؟ الشركة المنتجة بدأت تصوير ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة، هي «سمارة» و«بين الشوطين» و«قضية معالي الوزيرة». وللأسف لم تتمكن من تحمل تكاليف كل المسلسلات لصعوبة التسويق في الظروف الحالية، وبالتالي أرجئ تصوير المسلسل إلى 2012 لأنه من المفترض تصويره في مقر مجلس الشعب ورئاسة الوزراء ووزارتي الداخلية والسياحة، وهذه الأماكن ليست جاهزة للتصوير فيها الآن، رغم أن هذا العام كان أفضل توقيت لعرض المسلسل لأنه يناقش عدة قضايا خطيرة، أهمها الرشوة والبطالة وتوزيع الأراضي بالواسطة. - هل يعني ذلك أن اسم غادة عبد الرازق استطاع أن يسوق مسلسلها أكثر من اسمك ولذلك تم استكماله وتأجيل مسلسلك؟ كل المسلسلات لم يتم تسويقها حتى الآن ولا تجد قنوات لعرضها، ولكن الشركة أكملت مسلسل «سمارة» لأنها بدأت تصويره مبكراً، وصورت منه أكثر من 8 ساعات، ولكن مسلسلي ومسلسل نور الشريف لم يتم تصوير سوى ساعتين منهما، لذلك كان الأَولى أن تستكمل المسلسل الذي صورت منه أكثر. غادة عبد الرازق من جيلي ونجوميتها تأخرت - هل يضايقك أن يقال إن هذا زمن غادة عبد الرازق؟ بالعكس، غادة فنانة متميزة وهي من جيلي وجيل ليلى علوي ويسرا ونبيلة عبيد، لكن نجوميتها تأخرت لسوء الحظ، رغم أنها فنانة ممتازة، وكل نجمة تسعى لتقديم أفضل ما عندها. - هل ستحدث أي تعديلات على مسلسلك بعد تأجيله؟ المسلسل كان يتحدث عن المشاكل الموجودة في البلد، ولكن بعد الثورة من المؤكد أن هذه المشاكل ستجد حلاً، فلابد من تغيير السيناريو حتى يتسق مع الواقع الجديد. - لو كانت إلهام شاهين وزيرة ماذا كانت ستقدم لمصر؟ أؤدي في المسلسل دور وزيرة السياحة، وأعتقد أن وزارة السياحة هي أهم وزارة في مصر الآن، لأنها تعمل على تشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب بالإضافة إلى أنها تساعد على تحقيق دخل ضخم للبلد. لذلك لو كنت وزيرة لجعلت السياحة واجهة مهمة لمصر، وعملت على الترويج أكثر لها، بالإضافة إلى تدريب المجتمع على معاملة السياح بشكل راقٍ، وعدم النظر إلى وجودهم بأنه مجرد فرصة لجمع المال، بل فرصة لإظهار شكل مصر المتحضر للعالم الخارجي. - بعض المنتجين قرروا تقديم مسلسلاتهم في 15 حلقة لإنقاذها من التأجيل، ألم تكن هذه الفكرة واردة بالنسبة إليكم؟ كان لي تجربة مع مسلسلات ال15 حلقة من خلال مسلسلي «امرأة في ورطة» و«نعم مازلت آنسة»، وهي تجربة ناجحة جداً، لأن أحداثها سريعة بعيدة عن المط والتطويل، لكن «معالي الوزيرة» لابد أن يقدم في 30 حلقة لأن فيه أحداثاً كثيرة لا يمكن ضغطها. - يشاركك البطولة الفنان مصطفى فهي فما سر تعاونكما في أكثر من عمل؟ مصطفى فنان متميز وصديق عزيز وبيننا كيمياء فنية، وقدمت معه العديد من الأعمال الناجحة، وأتفاءل به في أعمالي وكان آخرها مسلسل «قصة الأمس» الذي حقق نجاحاً كبيراً لأنه يمس قطاعاً كبيراً من الجمهور بالإضافة إلى أن فريق العمل كان متسقاً جداً مع بعضه، فالمخرجة إنعام محمد علي صورت المسلسل في عامين حتى يخرج بهذا الشكل، بالإضافة إلى كل فريق العمل الذي كان بطلاً.