بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر..ولله الحمد حزب الامة القومي- الولاياتالمتحدةالامريكية الذكرى الستون لاستقلال بلادنا - جرد حساب نحتفل اليوم بالذكرى الستين لجلاء المستعمر من السودان. و دون تكرار لما هو مؤكد من مجاهدات لرجال الحركة الاستقلالية بكل مسمياتهم- ودون إغفال لتضحيات كل سوداني و سودانية في رسم لوحة ذلك الحدث- ودون جعل هذه المناسبة ذكرى للمحاصصة و التشكيك – بل جعلها محطة جرد حساب لحالنا اليوم بعد ستين عاما من جلاء إستعمار خارجي همه يحكم و ينتج ويستفيد ويفيد**بآخر داخلي همه ان يحكم ويستفيد ويفسد و يعذب ويشرد و يقتل. الان ونحن نستقبل الذكرى الستين ورئيس الدولة مطارد من قبل الاسرة الدولية . الان و نحن نستقبل الذكرى الستين وبلادنا مصنفة في قائمة الارهاب العالمي ، الان ونحن نستقبل الذكرى الستين و عملة البلاد تعادل 1من 1200 من الدولار.. الان و نحن نستقبل الذكرى الستين و 60% من أطباء السودان و أساتذته يتطلعون لاقامة في دول الخليج بمهنة راعي. الان و نحن نستقبل الذكرى الستين و حوالي 60% من الشباب إما في السجون او شارع النيل او صفوف السفارات الاجنبية او صتفوف داعش. الان و نحن في الذكرى الستين والمرأة السودانية التي لعبت دورا هاما في استقلال السودان تعاني في طفولتها وشبابها من ظلم العادات الضارة واجحاف حقوقها الصحية والمجتمعية . الان ونحن نستقبل الذكرى الستين و ستين في المئة مع نصفها من أهل دارفور وجنوب كردفان و النيل الازرق اهداف عسكرية لنيران مدفعية النظام و سياساته التجويعيه والابادية. الان ونحن نستقبل الذكرى الستين و 60% ونصفها من المؤسسات الصحية و التعليمية و البنية الاقتصادية ملك خاص لعناصر النظام و زبانيته. الان و نحن نستقبل الذكرى الستين و 60% من المواني البرية و الجوية و البحرية اما تم بيعها او معروضة للبيع. الان و نحن نستقبل الذكرى الستين و 60% و نصفها من الشعب السوداني تحت خط الفقر. الان و نحن نستقبل الذكرى الستين و 60% من أرض السودان اما ذهبت او محتلة او في طريقها للذهاب او الاحتلال. الذكرى الستون و ستة مصانع سكر في البلاد ... الا أن رطل السكر الاغلى في العالم. الذكرى الستون و التلوث يجتاح ستين وأكثر من صحة و صرف المواطن. الذكرى الستون وستون ونصفها من قوات شعبنا المسلحة تشاطر مدمني الحروبات الدولية (المرتزقة). الذكرى الستون و كل دول الجوار و العالم الغربي ترتاب من كل من يحمل الجنسية السودانية أو حتى يزور السودان. الذكرى**الستون و دول الخليج تتجه لعدم إعتماد الشهادات الجامعية السودانية. الذكرى الستون و الكهرباء لاتكفي لتشغيل سدس طاقة المصانع بل حتى ما فضل من مستشفيات يشتغل بنظام البرمجة و الجمرة الخبيثة... كل هذه الاشياء لم تأتي من معارضة – حتى ندمغها باخفاقات النظام – بل من أصحاب النظام أنفسهم بعد ما تدابروا فيما بينهم و تصادمت مصالحهم في إقتسام ما تبقى من فتات السودان. أما المعارضة فتمر عليها الذكرى الستون و 60% منها ليست لديها وحدة داخلية في هياكلها- و 60% ليس لديها رؤية متكاملة حول إدارة الحاضر و الاستعدادية لما هو قادم – و 60% يمني نفسه بالاندغام في النظام اليوم قبل الغد – و 60% من قادتها تحركهم مراراتهم السابقة أكثر من تحديات الحاضر – 60% من قادة النظام و المعارضة رسوب في مادة الفكر و المنهج و الاهلية لادارة بلاد متعددة الديانات و الثقافات و التطلعات. قبل ستين عاما كانت صيحة الاستقلال من المستعمر الخارجي - و الان ننادي بصيحة ثانية لدحر المستعمر الداخلي باسقاط هذا النظام وانتفاض شعبنا الابي ما ان تمترس نظام الابادة خلف مواقفه المتعنتة وحواراته البالية ، – فهل من مجيب؟ والآن... و بعد ان جثمت صخرة الانقاد لاكثر من ربع قرن علي صدر شعبنا... لامناص لنا الا ان ننعتق من ظلام السجون ونفك سراح المعتقلين ونعيد الحريات ونوقف هذه الحروب العبثية ... هذا او الطوفان... حزب الامة القومي الولايات المتحدة