حسمت لجنة العلاقات الخارجية بالحوار الوطني، الجدل حول مسألتي الحدود والتعيين بوزارة الخارجية، بينما أرجأت حسم الخلافات حول التطبيع مع إسرائيل إلى جلسة أخرى. وقال عضو اللجنة وممثل الحركة الشعبية الديمقراطية أسامة النور إن اللجنة شددت فيما يختص بالحدود على ضرورة أن تقوم الحكومة بمهامها في حماية الحدود مع مراعاة مصالحها مع دول الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأشار إلى أن اللجنة أمنت على أن يتم التعيين في وزارة الخارجية وفق الكفاءة والشروط المهنية. وأكد النور استمرار الجدل حول التطبيع مع إسرائيل، وقال إن اللجنة انقسمت الى مجموعتين ترى الرافضة أن السودان ليس له مشكلة مع اليهود، وإنما مع الكيان الصهيوني بوصفه نظاماً عنصرياً يسعى لإقامة دولة دينية في المنطقة ولا تقتصر حدودها على الأراضي الفلسطينية، بينما رأت المجموعة المؤيدة للتطبيع أن السودان ينبغي أن يقيم علاقاته الخارجية وفق المصالح والمتغيرات التي استجدت في المنطقة، ونوه إلى أن اللجنة أرجأت حسم مسألة التطبيع مع إسرائيل إلى جلسة أخرى لم تحددها. وأضاف أن أعضاء اللجنة شددوا على إقامة علاقات مع كل من أمريكا والاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية. الجريدة