جدّد نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، مطالبته للجميع بالمشاركة في الحوار السياسي والمجتمعي للوصول لوفاق وطني يتراضى عليه الجميع. وقال إن الحوار حقق نتيجة مهمة وهي نقل ثقل العملية السياسية للداخل دون أي تدخل أجنبي. وقال حسبو في لقاءين مختلفين بشمال كردفان، إن الحوار الوطني حقق نتيجة مهمة وهي نقل العملية السياسية للداخل دون أي تأثير أوتدخل أجنبي ليصبح حواراً سودانياً خالصاً . وأضاف أن الحوار الوطني بالخرطوم يحظى بمشاركة 160 حزباً وحركة بالإضافة لبعض القيادات والأفراد. وأضاف أن الحوار المجتمعي يهدف لمعالجة آثار العنف، وإرساء منهج وسلوك جديد في التعامل المتسامح بين الناس جميعاً. وأشاد برجالات الطرق الصوفية لقيادتهم المجتمع للإصلاح والتعاون وقبول الآخر. الظواهر السالبة وأعلن نائب الرئيس في زيارة له لمحلية أم دم حاج أحمد وخلاوى الشيخ الشايقي بأم عدارة، أعلن اهتمام الدولة بالطرق الصوفية وخلاوى القرآن الكريم، باعتبارها مؤسسات للتربية ونشر الدعوة الإسلامية وإفشاء روح الإخاء والسلام الاجتماعي ومحاربة الظواهر السالبة في المجتمع. وقال إن الدولة تسعى لتطوير الخلاوى والمسايد، وإضافة مراكز حرفية وتعليمية لها حتى يحصل حافظ القرآن الكريم على مهنة تعينه على العيش الكريم. من جهته جدّد وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، اهتمام الدولة بالخلاوى والطرق الصوفية ودعمها بما يمكّنها من القيام بدورها الدعوي والاجتماعي على أكمل وجه. مشيراً إلى أن الزيارة تعد جزءاً من الحراك الاجتماعي الذي يمثل ركناً أساسياً في عملية الحوار الوطني الذي تجري فعالياته حالياً .