تمكنت السلطات الأمنية بولاية شرق دارفور، خلال ساعات، من استرداد عربتين تتبعان إلى بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد)، تم اختطافهما في طريق عودتهما إلى مدينة الضعين. وكانت العربتان تقلان وفداً ثقافياً وإعلامياً. وقال والي شرق دارفور أنس عمر محمد، لوكالة السودان للأنباء، إن الوفد الثقافي والإعلامي الاتحادي الذي كان بينه الفنانون محمود تاور، عمر إحساس، وليد زاكي الدين، معتز صباحي وشموس، قال إن الوفد جاء إلى الولاية للمساهمة في تثبيت الأمن والاستقرار. وأكد أن جميع أفراد القافلة بخير، ولم يصابوا بأي أذى، وهم الآن في طريقهم للخرطوم. واتهم الوالي، جهات - لم يسمها - بالعمل لتعطيل عجلة التنمية وتخريب الأمن والاستقرار، وذلك عقب الجهود التي بذلتها الولاية في تحقيق الأمن والاستقرار بين مختلف مكونات المجتمع. وأضاف أن شرق دارفور لن ترجع للوراء وستواصل مسيرتها القاصدة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق السلم الاجتماعي، مؤكداً استمرار الولاية في استقبال القوافل الثقافية والإعلامية لعكس مستوى الاستقرار، الذي شهدته الولاية في الفترة الأخيرة. وقالت وكالة السودان للأنباء إن وفداً يضم فرقة الإكروبات وعدداً من الفنانين والإعلاميين قد تعرض، عشية الأحد، في حي العرب، إلى التعدي من قبل مجموعة مسلحة مجهولة، واختطاف عربتين تتبعان إلى بعثة اليوناميد، تم استردادهما بواسطة القوات النظامية ولم يتعرض أي شخص لأذى.