سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قانون الاستثمار الحالي أسوأ قانون مرّ على السودان..خبير حكومة الانقاذ \"حمدي\" : البنوك فقدت ترليون جنيه من تعثرات الجوكية في السداد..التنقيب عن الذهب لن يكون بديلا للبترول..يجب الاستدانة من الداخل.
وصف وزير المالية السابق قانون الاستثمار الحالي بأنه أسوأ قانون استثمار مرّ على السودان، حيث ألغى كثيراً من الامتيازات التي تجذب المستثمرين الأجانب. مثل الإعفاء الضريبي وتسهيل خروج الأرباح.. وأوضح حمدي أن السودان تمكن من جذب نحو اثني عشر مليار ونصف مليون دولار عبر سوق الأوراق والصكوك المالية في السنوات الماضية.. ورسم حمدي بعض البدائل التي يمكن أن تساعد الحكومة في الفترة القادمة التي تعقب الانفصال. وقال إن التركيز على جذب استثمارات خارجية ضخمة والتوسع في الاستدانة من الداخل يمكن أن يجنب الحكومة أي اتجاه لرفع الدعم من الوقود والسكر. وأوضح سيادته أن الحكومة مازالت تدعم الوقود بنسبة 60%، وأن الموجة الأولى من الإصلاحات لم تكن فاعلة، حيث امتصت المنحة الشهرية للعاملين بالدولة معظم مداخيلها. من ناحية أخرى أوصى الخبير الاقتصادي حمدي بضرورة التوسع في التمويل الأصغر على أن يمنح في شكل قروض حسنة بلا أرباح وبلا ضمانات، لأن ذلك يحفز الاقتصاد على النهوض ولا يشكل مهدداً للجهاز المصرفي الذي لم يتأثر بفقدان نحو ترليون جنيه ناتجة من تعثرات الجوكية في السداد. وقلل الأستاذ حمدي من أهمية التنقيب العشوائي عن الذهب ليكون بديلاً عن النفط. وقال إن الاستثمار في المعادن بشكل عام يحتاج إلى وقت طويل، ودعا الجهاز المصرفي لتمويل العاملين في هذا الضرب من التعدين حتى لا تضطر الدولة لفتحه أمام شركات عالمية. التيار