علمت الراكوبة أن قيادات الحزب الحاكم وعلى رأسهم عمر البشير قد تواجدوا بالمستشفى اضافة الى اعداد أخرى من القيادات السياسية منذ لحظة نقل المرحوم د الترابي الى المستشفى حتى وفاته. يذكر ان الراحل د. الترابي كان قد أم المصلين أول الامس 3 مارس في مسجد القوات المسلحه وكان من أبرز المصلين الرئيس عمر البشير وكانت خطبة الجمعة التي ألقاها الراحل الترابي عن ضرورة محافظة الامه الاسلاميه على العقود وخاصة الزواج , مستنكراً التجاوزات التي تتم في العقود, وقال ان أهم مقومات العقد أن يكون سوياً بين أثنين ولو علا أحدهما على الآخر لكان ذلك العقد قهراً وظلما. ولبى الترابي دعوة القيادي الشاب بالشعبي علي شيخ الدين وهو من المقربين إليه، حيث كان يحتفي بعقد قران شقيقه «حافظ». وكان البشير الرئيس وكيلاً لحافظ بينما أجرى الترابي مراسم العقد،