ها مرة اخرى سنخرج للشوارع شاهرين هتافنا ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات المضادة للعساكر - في ذكرى اغتيال الشهيد علي أبكر، الجميلة ومستحيلة تخرج في مظاهرات حاشدة وجهاز أمن اللصوص يعتقل الشرفاء من الطلاب. - النظام الفاسد يطلق يد منسوبيه بالجامعات للاعتداء على الطلاب والطالبات في جامعة السودان، الزعيم الأزهري، الأهلية، وشرق النيل والأسلامية. والصمت التام لإدارات الجامعات يكشف التواطؤ ويفاقم الأزمة. الاستفتاء الاداري المزعوم قفز فوق المراحل ويكرّس لاستمرار معاناة أبناء شعبنا في دارفور. - - في حلقة معادة من مسلسل الفشل في جولات الحوار، الحكومة توقّع منفردةً على خارطة الطريق برعاية الآلية الافريقية الرفيعة، والأحزاب السياسية المعارضة ترفض. - ميادين نشاط حركة الطلبة جزء أصيل من مسرح عملية اسقاط النظام، وواجبنا كطلاب هو تصعيد العمل الجماهيري وتعزيز الانتصار السياسي على صبية النظام. جماهير الحركة الطلابية مازال نظام الجبهة الاسلامية - الجاثم على صدر الشعب السوداني منذ يونيو 89 المشؤوم - فاقداً للبوصلة وينتهج الخيارات العسكرية لمعالجة المشكلات السياسية الأمر الذي لن يفضي الا للمزيد من الاحتراب وسفك الدماء في الوقت الذي يكتوي فيه المواطن بنيران الرأسمالية الطفيلية وغلاء المعيشة والارتفاع الباهظ في الاسعار وتردي الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصحة وتعليم وغيرها. الطلاب الأوفياء انتظمت في الفترة الماضية مكونات حركة الطلبة في تصعيد جماهيري كثيف ضد سياسات الكيزان في الجامعات وفي الشارع العام، فاندلعت تظاهرات حاشدة من جامعة الخرطوم مطالبة بتحقيق العدالة في مقتل الشهيد علي أبكر وتقديم الجناة الى المحاكمة، في ذات الوقت احتشدت جموع الطلاب بجامعة دنقلا في مخاطبات جماهيرية مناهضة لمخطط النظام الرامي لإقامة السدود وتهجير المواطنين قسراً، وامتدت اشكال النضال السلمي في كل من جامعة السودان والزعيم الازهري والأهلية وشرق النيل والاسلامية، في ظل كل هذا المد الثوري ما كان من النظام الا وان يطلق يد كلابه المسعورة واذياله في الجامعات لتمارس العنف الدموي المصحوب بحملات اعتقالات واسعة وسط الطلاب. ولا يفوت على جماهير الطلاب تلك المراوغة المكشوفة من بعض مدراء الجامعات ، الذين كلما ازدادت حركة الضغط المطلبية من قبل الطلاب الأشاوس، تجدهم يطلقون فرقعات اعلامية - الغرض منها تغبيش الوعي وامتصاص الغضب وتشتيت الجهود- وذلك بالاعلان(الغير جاد طبعاً) عن ضرورة رجوع اتحادات الطلاب تارةً وبالدعوة للتوقيع على مواثيق لنبذ العنف تارةً أخرى، مع العلم أنهم يتحمّلون مسؤولية احداث العنف؛ بالتواطؤ مع صبية النظام والسماح لهم بادخال السيخ والملوتوف والسلاح داخل اسوار الجامعات والسماح لهم باستخدام الوحدات الجهادية كمخازن لأدوات العنف وكمعتقلات لتعذيب الطلاب ايضاً. الزميلات والزملاء بينما كانت تطلّعات أبناء الشعب السوداني في حق الحياة الكريمة ووقف الحرب وعودة الاستقرار والسلام وتحقيق العدالة والتنمية المتوازنة، أصرّ المؤتمر الوطني على القفز فوق المراحل والشروع في استفتاء اداري في دارفور لن يزيد الاوضاع الا سوءًا ولن تكون محصلته غير اعادة انتاج ومضاعفة الأزمات والمزيد من معاناة الوطن والمواطن مع ضمان استمرار الوضع الطبقي للنظام الطفيلي. الزملاء والزميلات لما كان التعنّت والتخبُّط هما ديدن المؤتمر اللاوطني، وبعد سقوط مساعيه لانجاح الحوار المولود ميتاً في يناير 2014، هاهو بالأمس يوقّع منفرداً على وثيقة خارطة الطريق برعاية الآلية الأفريقية في محاولة للملمة الأطراف الرافضة للحوار واشراكها ، الأمر الذي رفضته القوى السياسية المعارضة. إننا في الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين نؤكد على سلامة موقفنا المبدئي والرافض لحوار الوثبة هذا وكل ما يترتب عليه من مخرجات، وأن طريق الخلاص الوحيد هو طريق اسقاط النظام وإشاعة الحريات وإقامة دولة المؤسسات على أنقاض دكتاتورية الحزب الواحد، وإننا سنعمل في جبهة عريضة موحّدة مع كافة القوى الوطنية صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير. المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية. * معاً من أجل الحفاظ على الاستقرار الأكاديمي. * اطلقوا سراح المعتقلين. * يداً بيد من أجل نبذ العنف وارساء قواعد الممارسة السياسية الديمقراطية. * الايقاف الفوري للحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان مطلب شعبي. * حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب. * سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين مارس 2016