الخرطوم: حرض رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، رئيس حزب التحرير والعدالة القومي التجاني سيسي، الناخبين على التصويت لخيار الإقليم في الاستفتاء الإداري لدارفور المزمع إجراؤه في أبريل القادم وقدم مرافعة عن مساوئ نظام الولايات ومحاسن الإقليم. وتبدي الحكومة والمؤتمر الوطني الحاكم وحزب التحرير والعدالة المنشق بقيادة بحر أبو قردة، تأييداً كاملاً لنظام الولايات الحالي في دارفور، ويحذرون من أن نظام الإقليم ردة جهوية. وبحسب اتفاقية الدوحة لسلام دارفور الموقعة في يوليو 2011 بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، فإن الاستفتاء سيقرر الوضع الإداري لدارفور، وتُضّمن نتيجته في الدستور، ويشمل خياري الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات أو توحيد دارفور في إقليم واحد. وكشف أن الحكومة السودانية ساهمت في الحوار الدارفوري بمبلغ 6 ملايين جنيه بينما دفعت قطر 1,5 مليون مليون دولار.