اشتكى عدد من قيادات منطقة أبيي من تردي أوضاع الخدمات وخاصة التعليم بأبيي، وكشفوا عن وجود 11 مدرسة بها 6 معلمين فقط، وطالبوا بتوفير قوات شرطية لحماية المواطنين والأجانب، وجددت تلك القيادات اتهاماتها ل (يونسفا) بعدم حياديتها مع المواطنين الشماليين وانحيازها للجنوبيين، وحذروا من انفجار الأوضاع حال تعمد (يونسفا) استفزاز أبناء أبيي. وناشدت ذات القيادات الحكومة للاسراع في تشكيل حكومة سودانية شمال أبيي حتى تتمكن من توفير الخدمات بالمنطقة، واتهمت القيادات الحكومة بالتقصير في تقديم الخدمات لأبيي وشددوا على ضرورة حسم مسألة تبعية أبيي بصورة جذرية. ووصف رئيس مجلس الولايات عمر سليمان آدم قضية أبيي بالشائكة والمعقدة، ودعا للتفاكر للخروج من ذلك المأزق، وحث مواطني أبيي على الجلوس مع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لبحث قيام المجلس التشريعي لابيي، بجانب المجالس التنفيذية والقضائية، اسوة بما قام به الجنوبيون.ز ورجح سليمان لدى لقائه وفد اشرافية أبيي امس، أن تكون الأحكام والعقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على رئيس الجمهورية قد تمت بعد مواقفه التي وصفها بالقوية والثابتة تجاه قضية أبيي، وطالب المجتمع المحلي لابيي بالقيام بدوره في التنمية وعدم الاعتماد على الدولة في تنفيذ الخدمات. الجريدة