نفى المؤتمر أي اتجاه لتشكيل حكومة كونفدرالية بين الشمال والجنوب لتجنب خيار الانفصال، ونبَّه إلى أن الدستور والقانون والأخلاق وضعت خيارين إما وحدة أو انفصال. وأكد القيادي بالحركة الشعبية عضو المجلس الوطني جاكوب دوانق الذي كان يتحدث أمس في برنامج مؤتمر إذاعي أن الوحدة بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية موجودة وقائمة مضيفا أن الخلاف الآن خلافا سياسيا خلفته الحكومات السابقة، وأضاف ما يجري الآن من خلاف مسألة سياسية تعمل اللجان المشتركة بينهما على حلها. وأكد نائب رئيس مجلس الولايات، القيادي بالمؤتمر الوطني د. إسماعيل الحاج موسى،حسب ما جاء في صحيفة الرائد أنه من الصعب العمل في اتجاه الكونفدرالية بين الشمال، وأوضح في حديثه أن الدستور وضع خيارين: إما وحدة أو انفصال، وأشار إلى أن الكونفدرالية تحتاج إلى تعديلات دستورية طويلة، ودعا للالتزام بما ورد في الدستور، ونفى أن يكون منبر السلام العادل ذراعا للوطني، مشيرا إلى أنه حزب مسجل لا علاقة له بالمؤتمر الوطني، ونبَّه إلى أن من مخاطر الانفصال ستصبح البلاد في وضع جديد بالكامل، وسنواجه بتعقيدات ومشاكل كبيرة، وقال إنه لا يجوز بموجب الدستور دعوة أحد الشريكين للانفصال.