قال بيتر أدوك وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن التعليم في البلاد مهدد بالإنهيار بسبب ضعف التمويل، وطالب بمراجعة قانون الجامعات والمعاهد العليا، ولفت إلى أن التطورات التي حدثت تتطلب مراجعة شاملة، خاصة فيما يتعلق بالمناهج، وأشار لوجود جوانب سالبة في التعليم العالي، وعزا الأمر لضعف التمويل، وأكد أن البيئة الجامعية تحتاج إلى تحسين. وقال أدوك خلال تداول البرلمان برئاسة هجو قسم السيد حول تقرير لجنة التربية والتعليم بشأن بيان وزارته أمس، إن ضعف التمويل يؤدي لتدهور التعليم، ونوه إلى أن الشهادات الطبية السودانية تقيم كدبلومات فقط في بعض الدول، وأبان أن التسهيلات موجودة فقط بالعاصمة، وتابع بأن إنفاذ بعض المقترحات يرتبط بالتطورات السياسية. من جانبه، قال د. كمال عبيد وزير الإعلام، القيادي بالوطني، إن هناك تعقيداً في ربط الطالب الشمالي بإستخراج مستنداته من جامعات الجنوب التي كان ينتمي إليها، وطالب بتسهيل الإجراءات على أن تربط بجامعاتهم الجديدة في الشمال. وانتقد عبيد التقرير في مطالبته بإستيعاب كل الطلاب في ذات الوقت الذي يوصي فيه بوضع ضوابط، واعتبره تناقضاً، وأشار لوجود ما يقارب نصف مليون طالب لن يتم إستيعابهم حال نفذ هذا الحصر. وقال إن مطالبة التقرير بوضع مناهج يتناقض مع الحديث عن إستقلال الجامعات في وضع مناهجها. من جهته، إنتقد فتحي شيلا رئيس لجنة الإعلام والشباب والرياضة، التشدد في توثيق الشهادات، وقال: رغم أن التشدد يمنع التزوير، لكن الحرص الشديد انقلب على المواطن بسبب تشابه الأسماء. الرأي العام