الرابطة العالمية للدفاع عن مشروع الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله ،، ولكم جميعا أطيب التحيات من التحالف الديمقراطى بالولايات المتحدةالامريكية .. القومة ليكم ، ونحن معكم وأنتم قد تناديتم خفافا من كل مكان من اجل مشروع الجزيرة الذى لايحتاج الى تعريف او تقديم او اطالة فى الحديث عن التاريخ .مشروع الجزيرة هو السودان بكل ملامحه وانتصارات اهله واخفاقاتهم ، مشروع الجزيرة هو المزارعين ( المزارعية) وهو اتحاد المزارعين وشيخ الأمين وصحبة الكرام ، وهو عمال اليومية وسكّان الكنابى والنزوح العظيم من كل فج عميق ومن كل أنحاء السودان ومن الخارج ايضا ، هو طعام اَهل السودان لسنين طويلة، وهو ميزانية الدولة وضمانها المضمون لدى الدول الاخرى مشروع الجزيرة قبلا كان هو أساس نهضة السودان ومنبع خدماته من الصحة والتعليم الى الطرق والكباري ولم يكن مشروع الجزيرة مشروعا لزراعة القطن فقط بل كان مشروعا لتوظيف النظم الاقتصادية الحديثة فى السودان ودمج الاقتصاد السودانى بالاقتصاد العالمى . تقول وثيقة التاسيس .. بدأ مشروع الجزيرة في عام 1911م، كمزرعة تجريبية لزراعة القطن في مساحة قدرها 250 فدان (بمنطقة طيبة وكركوج) شمال مدينة ود مدني تروى بالطلمبات (مضخات المياه). بعد نجاح التجربة بدأت المساحة في الإزدياد عاماً بعد آخر حتى بلغت 22 ألف فدان في عام 1924م. وفي العام الذي تلاه تم افتتاح خزان سنار وإزدادت المساحة المروية حتى بلغت حوالي المليون فدان في عام 1943م. والفترة من 1958 وحتى 1962م تمت إضافة أرض زراعية بمساحة مليون فدان أخرى عرفت باسم إمتداد المناقل، لتصبح المساحة الكلية للمشروع 2,2 مليون فدان. كل هذا معرض للضياع ،، ويبقى السوال ما العمل ؟ نحن فى التحالف الديمقراطى وقد كنّا ومازلنا وسنظل جزء أصيلا من نضال عمال ومزارعى مشروع الجزيرة ، نعتقد ان محاولة تدمير مشروع الجزيرة وبيع اصوله وتفكيك وسائل إنتاجه وتشريد عماله ومزارعيه والاستيلاء على الارض وطرد الملاك هو برنامج نظام الاخوان المسلمين الطفيلى الفاسد وهو برنامج ضمن خطة شريرة لتدمير السودان طالت كل موسسات الشعب السودانى الانتاجية لذلك نعتقد ان قضية مشروع الجزيرة هى قضية الحرب فى دارفور والنيل الازرق وكردفان ، وهى قضية الاعتقالات ، والتعذيب قضية الفقر فى عموم السودان ، قضية السدود وتشريد المواطنين ، وبيع الارض للاجانب واهل النظام .وهى قضية النهب المنظم لكل خيرات الوطن وهى بشاعة الدكتاتورية بكل ثقلها التى تكتم صدر السودان واهله مع طول أزمتها العميقة الشاملة التى لونت كل شى فى السودان بالسواد ، ونرى ان حل قضية مشروع الجزيرة ترتبط عضويا بحل جميع قضايا السودان الاخرى التى لايمكن حلها الا بوحدة اَهل السودان وهزيمة دكتاتورية الانقاذ . فى الختام نحن فى التحالف الديمقراطى معكم قلبا وقالبا وعلى استعداد لتقديم كل مايمكن لتحقيق أهداف مؤتمركم العظيم هذا وتحقيق شعاره (( معا لأجل اعادة تأهيل مشروع الجزيرة)) ونتمنى لكم التوفيق ودمتم التحالف الديمقراطى بامريكا 4-6-2016م