قالت دراسة سنوية إن العنف في الشرق الأوسط قد ارتفع العام الماضي، بينما هدأت وتيرة العنف في بقية أجزاء العالم. وذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر السلام العالمي الذي يصدر سنويا عن معهد الاقتصاد والسلام، توصل الى أن تكلفة أعمال العنف خلال 2015 بلغت مستوى 13.6 تريليون دولار أو نسبة 13.3% من اجمالي الناتج المحلي العالمي. وتزيد هذه التكلفة عن الاستثمارات الاجنبية العالمية بنحو 11 مرة. وقال ستيف كلالة مؤسس المعهد في حوار مع وكالة بلومبرج أن العالم باستثناء الشرق الأوسط قد أصبح أكثر أمنا، مشيرا إلى اتخاذ العنف هناك أشكال مختلفة مثل الإرهاب وتزايد أعداد ضحايا الحرب واللاجئين. وحلت ايسلندا في المرتبة الأولى لتصبح البلد الأكثر أمانا في العالم، وتليها الدنمارك ثم النمسا ونيوزيلندا والبرتغال. وحلت سوريا في المرتبة الأخيرة وسبقتها جنوب السودان والعراق وافغانستان والصومال. وساء تقييم خمس بلدان العام الماضي هي اليمن واوكرانيا وتركيا وليبيا والبحرين. وطرأ افضل تحسن في الأمن على خمس دول اخرى هي بنما وتايلندا وسري لانكا وجنوب افريقيا وموريتانيا.