فتح مسلحان ينتميان لمليشيا الدعم السريع؛ النار على الطالب بجامعة النيلين عبد الله فضل الله رحمة؛ وارداه قتيلا في الحال؛ وذلك اثناء جلوسه امام منزلهم بالفاشر حي الوحدة. وقالت مصادرمطلعة ل(الراكوبة) ان مسلحين من مليشيات الدعم السريع؛ يستغلان دراجة نارية "موتر"؛ اطلقا النار على الطالب بالمستوى الرابع بكلية القانون بجامعة النيلين عبد الله فضل الله؛ ولاذا بالفرار. واشارت المصادر الى ان مقتل الطالب عبد الله افرز حالة من الاحتقان وسط المواطنين؛ ما ادى الى حدوث مظاهرات عارمة سيرها المواطنون والناشطون من حي الوحدة؛ الى منزل والي ولاية شمال دارفور؛ احتجاجا علي مقتل الطالب عبد الله. ولفتت المصادر الى ان طواقم الحراسة الموجود في منزل الوالي قامت باطلاق الاعيرة النارية في الهواء لفض المظاهرة وتفريق المحتجين. وذكر ناشطون تحدثوا ل(الراكوبة) ان تكرار حوادث القتل في الفاشر يبرهن على عدم استقرار الاوضاع في ولاية شمال دارفور؛ ويفضح مزاعم الوالي عبد الواحد يوسف الذي يروج لهدأة الأوضاع بالولاية. وكانت قوة تتبع للمليشيات الحكومية بالفاشر قد اجهزت قلل ايام على المواطن "مينق ادوارد"، وذلك بعدما اطلقت عليه وابلاً من الرصاص، ادى لموته في الحال، وذلك من اجل الحصول على هاتفه النقال، اثناء عودته من السوق الى منزله. وقالت مصادر مطلعة ل(الراكوبة) إن الحادثة تفضح مزاعم حكومة ولاية شمال دارفور التي تشير الى هدأة الاوضاع في الفاشر، ونوهّت المصادر الى ان والي ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف نفذ زيارات ليلية لبعض احياء الفاشر ليلاً، وتحت حراسة مشددة، لايهام الرأي العام بان الامور في المدينة عادت لطبيعتها، ولكن جاءت حوادث القتل الاخيرة لتبرهن على ان الفاشر لا تزال مأزومة وان الاوضاع فيها غير مستقرة. وكانت مجموعة تتبع لمليشيا الدعم السريع قد اطلقت قبل ذلك، وابلاً من الرصاص، على احد منسوبي جهاز امن البشير بالفاشر، واردته قتيلاً في الحال، وقامت بالاستيلاء على عربة الدفع الرباعي التي يقودها. واغتالت القوة التابعة لمليشيات الدعم السريع الجندي مصعب عمر الذي يتبع لجهاز امن البشير، وذلك بالقرب من "البورصة" بالفاشر. واشارت المصادر الى ان مصعب عمر المعروف باسم (حنين) لفظ انفاسه الاخيرة، وفارق الحياة في الحال.