شكك ابراهيم الخواض مدير مكتب علي عثمان محمد طه؛ في القدرات والصحة العقلية للراحل الدكتور حسن الترابي؛ وقال ان شهادته حول حادثة اغتيال الرئيس المصري الاسبق محمد حسني مبارك؛ جاءت تحت تأثير الضربة التي تلقاها من بطل الكاراتيه هاشم بدر الدين في كندا؛ في اشارة الى الحادثة المعروفة شعبيا باسم "دقة كندا". واستغرب الخواض من حديث الترابي عن صرف مليون دولار من اموال الحركة الاسلامية لتنفيذ المحاولة؛ وقال في مداخلة باحدى مجموعات تطبيق التراسل الفوري "واتساب" ان مثل هذا المبلغ لا يتم صرفه دون علم الامين العام للحركة الإسلامية. في اشارة الى الترابي. وقال الخواض: كم حزنت اذ سمعت تصريحات الشيخ تلك ، ورجعت بي ذاكرتي الي تلك الايام الخوالي التي كنا فيها قلب واحد يحمله جسد واحد يديره عقل واحد.. لايجرؤ احدهم ان يتخذ قرارا الا بعد ان يجد موافقه وقبول من لدن الشيخ الذي كان دائما حاضرا للاجابه علي السوال او تقديم المشوره يتساوي عنده في ذلك الليل والنهار لايثنيه عن ذلك عارض مرض او احساس رهق ، فالليل عنده والنهار سواء قد وجدا للعمل واداره شان الناس وتيسير امورهم .. ماكنت اصدق ان يقول شيخ حسن ماقال !! واردف الخواض قائلا: "تجدني قد اضطررت ان اعيد المقطع مرات ومرات حتي استوعب المغذي وافهم الرساله.. فالحديث غريب واذ عرًّض به قبل ذلك مره ، فقد كنت احسب انه اكتفي بذلك اما وقد قالها بهذه الصراحه فقد تيقنت ان الامر قد تخطي حدود الممكن والمعقول وما فوق ذلك ومادون". ومضى الخواض قائلا: ارد - ان سمح لي شيخ حسن طيب الله ثراه - بالاتي : 1/ ان الحركه الاسلاميه لاتحمل في فكرها العقائدي والتنظيمي الذي - جدده شيخ حسن - فكره تصفيه خصومها بالاغتيال الدني الذي لايسنده دين ولا يدعمه منطق ولايحقق فائده للدوله او الحركه ..فهي قد نهجت طوال سنيها نهج الدعوه بالحكمه والموعظه الحسنه وان تجادل الناس بالتي هي احسن وهو ماحقق لها القبول وهيأ لها الانتشار بين الناس علي مختلف مشاربهم وتناقض اهواءهم. وقد يصر مدعي يدعي الحصافه والفطنه ان هذا نهج الحركه او ديدنها فاقول له لو وافقناك علي ذلك اما كان افضل للحركه الاسلاميه واجهزه دولتها الامنيه ان تنحو هذ النهج مع عدوها اللدود الذي اذاق الدوله والشعب والحركه مراره الحرب وفقد الابناء وهدر الموارد والاموال وتفتيت عري البلاد والنيل من وحدتها .. جون قرنف ..لو خيرت الحركه والدوله ان تنفذ هذا الفعل البغيض اما كان افضل ان يكون هدفهما قرنق . هل يشكل مبارك عداءً علي دوله الحركه اشد من قرنق .. اترك الامر لكل لبيب .. 2/ هل الوسيله التي نفذت بها العمليه هي وسيله تتخذها الاجهزه الامنيه الدوليه لاغتيال رئيس خرج من رحم اغتيال سلفه وذاق رعب قرب الموت وهو يري المهاجمين وقد سعوا نحوه يطلقون الرصاص بلا هواده . اما كان لقائد جهاز الامن حينذاك اذ صدرت له التوجيهات بانفاذ العمليه من قياده الحركه ان يختار وسيله اكثر تدميرا - السيارات المفخخه مثلا - تحقق الهدف وزياده خاصه وانه يعلم بحكم خبرته الامنيه وقدرته المعلوماتيه ان مبارك يتحرك بعربه مصفحه يتبعه جيش من حرسه وحرس الدوله المضيفه . اذا فمدير جهاز الامن حينذاك دكتور نافع ابعد مايكون من تنفيذ هذه العمليه الفطير التي توكد وسيله انفاذها انها طريقه اتبعتها فئه يائسه ليست لها معلومات ولاقدرات امنيه ولاخبره بفنون الاغتيال السياسي . 3/ يقول الشيخ حسن ان المبلغ الذي صرف علي العمليه في حدود مليون دولار اخذت من حر مال الحركه !! من المسوول عن خزينه الحركه في ذلك التاريخ اهو خليفه الشيخ ام احد لانعلمه والذين يعرفون خليفه الشيخ جيدا هل كان يمكن ان يصرف هذا المبلغ الكبير لنائب الامين العام دون تصديق الامين العام او دون معرفته ..ودون اسباب الصرف او مبرراتها ..ثم هل كانت الحركه تمتلك ملايين الدولارات حتي تعبر هذه المليون دون سوال ؟؟ 4/ هل تحسبون ان الشيخ علي عثمان وزير خارجيه دوله الحركه الناشئه وقائد دبلوماسيتها الفتيه انذاك الذي يسعي دون هواده بين العواصم والدول لتحسين صوره دولته وايجاد مقعد يليق بها وسط الدول والكيانات هل يصدق عقل حصيف ان ينقد غزله بتبني هكذا عمليه مجهوله النتائج غير مامونه العواقب لا تحقق هدفا يرتجي لدولته ولاكسبا مجزيا لحركته وهو الذي ينتهج مذ عرف نهج المنطق والحوار والنقاش والوفاق للوصول الي الهدف الذي ينشده . 5/ وقع الحادث في 1995 وجاءت شهاده شيخ حسن في 2010 وهي فتره كافيه لتاكل الذاكره وان يفعل بها الشيطان ما فعله بسيدنا موسي من نسيان اصاب به الرسل ( انسانيه الشيطان ان اذكره ) فكيف بشيخ حسن الذي تعرض لاصابه مباشره في الراس جعلته بين الحياه والموت زمانا .. ثم من يتابع اقوال الشيخ في الحلقه يجد فيها كثيرا من عوارض النسيان بفعل الشيطان وفعل الاصابه وفعل العمر .. اما ذكر ان قائد الانقلاب كان يفترض ان يكون عبيد ختم !! اخشي ان نكب علي روسنا من حصائد السنتنا .. غفر الله لشيخ حسن فقد قدم وابلي ولايضيره بعد ذلك مافعل ..